الخرطوم - وكالات الأنباء شهدت مدن سودانية هجماتٍ جديدة بالطائرات المُسيّرة، أمس، فى تصاعد للمعارك بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع لليوم الخامس على التوالي، مع مواصلة قوات الدعم السريع استهداف أنحاء كانت تعتبر آمنة فى البلاد. ودفع تصاعد التوترات السفارة الصينية فى السودان أمس إلى حث المواطنين الصينيين على مغادرة البلاد فى أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى تدهور الوضع الأمنى وتزايد المخاطر الأمنية. اقرأ أيضًا| مسيّرات الدعم السريع تقصف مطار وقاعدة للجيش في بورتسودان ومع تصدى الجيش السودانى لهجمات بالمُسيّرات على مدينة بورتسودان شمال شرق السودان، استهدفت هجمات جديدة بطائرات مُسيّرة - نفذتها قوات الدعم السريع- مستودعات وقود فى مدينة كوستى بولاية الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان جنوبى السودان صباح أمس، مما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة بالمنطقة. بدوره، أكد مصدر فى الجيش أن مُسيّرات ضربت مستودعات وقود جنوباً. مضيفاً أن «ميليشيات الدعم السريع استهدفت بثلاث طائرات مُسيّرة، مخازن الوقود التى تزود الولاية، مما تسبب فى اندلاع حرائق». وأن الدفاع المدنى يحاول السيطرة عليها. فى الوقت نفسه، أكدت مصادر عسكرية تجدد القصف على قاعدة فلامينجو البحرية شمال بورتسودان، صباح أمس. اقرأ أيضًا| إعلام سوداني: انفجارات في مدينة بورتسودان والمضادات الأرضية للجيش السوداني تتصدى لمسيرة وكان الجيش السودانى قد أعلن أمس الأول، أن أنظمة الدفاع الجوى اعترضت طائرات مُسيّرة استهدفت أكبر قاعدة بحرية فى البلاد فى بورتسودان. وفى الأيام الأخيرة، استهدفت مُسيّرات مواقع استراتيجية فى بورتسودان التى بقيت الى حدٍ كبير فى منأى عن الحرب التى اندلعت فى أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. وتتعرض المدينة التى تعدّ مركزاً للمساعدات الإنسانية وتضمّ وكالات الأممالمتحدة وآلاف النازحين، لضربات ينسبها الجيش إلى قوات الدعم السريع، ويقول: «إنّها تستخدم «أسلحة استراتيجية ومتطوّرة».