شكرا جزيلا من مصرنا الحبيبة لابنها البار الأسطورة محمد صلاح.. هكذا قالها كل المصريين لابن من أبنائهم الذين حققوا ما لم يستطع أحد فى نفس المجال من تحقيقه، صلاح فاز بالدورى الإنجليزى الممتاز للمرة الثانية خلال مسيرته مع فريق ليفربول الذى غاب عن البطولة بشكلها الجديد لثلاثين عاما قبل الحصول على البطولة مع صلاح موسم 2020 وعاد ليحققها للمرة الثانية بعد خمس سنوات، وكان لصلاح الدور الأكبر خلال البطولتين بجانب الحصول على بطولة دورى أبطال أوروبا 2019.. صلاح أصبح أكثر لاعب أجنبي إحرازا للأهداف فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز متفوقا على النجم الأرجنتينى أجويرو مهاجم مانشستر سيتى السابق «مع ملاحظة أن أجويروا رأس حربة وصلاح جناح».. وأصبح خامس الهدافين فى تاريخ الدورى الإنجليزى وهذا الموقف للمدقق لا يتناسب مع لاعب انتقل من بازل السويسرى إلى تشيلسى الإنجليزى مع المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، ولم يحصل على الفرصة ليخرج معارا لفريق فيورنتينا الإيطالى وهذا الخروج هو قمة الإحباط، إلا أن صلاح استطاع أن يصبح نجم الفريق ويقوده للفوز على اليوفينتوس ويحرز هدفا من أجمل أهدافه فى التاريخ، ثم انتقل إلى نادى روما ويزيد تألقا مع المدرب الإيطالى سباليتى الذى أخرج من صلاح أفضل ما عنده من إمكانيات ويصبح من هدافى الفريق ونجم من نجومه الكبار رغم وجود أسطورة روما التاريخى توتى، ليعود بعدها صلاح إلى الدورى الإنجليزى من الباب الكبير للعملاق ليفربول ويحقق معه منذ عامه الأول أرقاما إعجازية وظل فى تحطيم الارقام حتى مباراته الأخيرة أمام توتنهام التى توج بعدها ببطولة البريميرليج للمرة العشرين فى تاريخ الريدز متساويا مع الشياطين الحمر «مانشستر يونايتد» ومازال الجميع يراهن على تحطيم صلاح المزيد من الأرقام مع محافظته على قوته البدنية والذهنية والفنية. الدفاع ومنتخب مصر: ما نراه من أخطاء المدافعين المصريين فى مباريات الدورى يجعل الأمر مقلقا للجهاز الفنى لمنتخب مصر، الذى يمتلك أقوى هجوم فى إفريقيا، وأمامه فرصة ذهبية للمنافسة بقوة للفوز بكأس الأمم الإفريقية وهذه هى البطولة التى ينقصها دولاب بطولات النجم العالمى محمد صلاح.