لاعب الكرة فى نهاية الأمر مواطن مثل غيره من المواطنين المتأثرين بالتغييرات والتطلعات المجتمعية.. وبالطبع تتنوع وتختلف التغييرات حسب البيئة المالية وسقف الإمكانات والسباق الرهيب بين الناس لتخطى بعضهم البعض فى نزوة أنانية جديدة على مجتمع مستقر منذ آلاف السنين، لم تكن تحكمه غيرة طبقية أو فئوية بهذا القدر المرصود حالياً.. وتأتى الخطورة من تعقيدات المعيشة التى طالت العالم كله وجعلت النظرة المستقبلية مقلقة ومخيفة ، وانعكاس ذلك على سباق الاستحواذ حتى قارب مرحلة الجشع والأنانية المفرطة.. وفى سوق كرة القدم مقبول تداول الأرقام الكبيرة فى الدول الغنية، بل والافتخار بها دون فزاعة الحسد والعين ومشاعر الآخرين، لكنه بالتأكيد وتلقائياً دون مناقشة غير مقبول عندنا بكل جوانبه الاقتصادية والسوقية والفنية والمعيشية.. وهى فتنة من يصنعها اعتبره أخطر من الذين يتربصون بنا على الحدود.