الصحافة الصفراء أو صحافة التابلويد ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بالولايات المتحدةالأمريكية، وانتعشت في حقبة الخمسينيات، وهي مصطلح يعني الصحف التي تهتم أكثر بنشر الأخبار الغريبة والشائعات والجرائم والفضائح، خاصةً المتعلقة بالمشاهير بشكل موسع، بهدف الإثارة وزيادة حجم المبيعات! بدأها جوزيف بوليتزر بصحيفة نيويورك وورلد ثم ويليام روندولف هيرست بصحيفة نيويورك جورنال، وسميت بالصحافة الصفراء لكونها كانت تطبع على ورق أصفر رخيص، وفي السنوات الأخيرة حلت محلها المواقع الإلكترونية، وأكملت المسيرة في نشر الإثارة والأكاذيب والتهويل وإحداث الفرقعة Booming من دون شيء حقيقي في غالبية الأحيان. خطوط حمراء منذ بداياتي في عالم الصحافة الفنية قبل أكثر من 30 عامًا، أضع لنفسي محاذير وخطوطا حمراء فيما أكتب وأنشر، أولها وأهمها البعد عن الإثارة والتهويل والمبالغة والشائعات وتناول الأخبار التي تمس الحياة الخاصة للفنانين، كالزواج والطلاق وعلاقات الحب بأي حال من الأحوال. وهذا ليس ادعاء بطولة أو مثالية مني، بل قناعة وإيمان بأن حياة الفنان الشخصية ملك له وحده وليس من حق الجمهور أن يعرف تفاصيلها الدقيقة ومشاكلها والمهم فقط ما يقدمه الفنان من فن وإبداع. ومن هذا المنطلق قاومت وترددت كثيرا قبل أن أقررالتعرض والتعليق على موضوع خلافات وطلاق النجم صاحب الجماهيرية العريضة أحمد السقا والإعلامية مها الصغير.. بعد زواج ناجح دام 26 عامًا وأثمر 3 أبناء وكنت أحد الشاهدين على ولادة علاقة الحب بين الاثنين منذ بدايتها، والذي أثار وما زال الكثير من الجدل وتباين الآراء على المواقع الإلكترونية ووسائل السوشيال ميديا خلال الأسابيع الأخيرة والذي لم تنته فصوله بعد حتى كتابة هذه السطور. الولد الشقي فارس السينما تعود علاقتي بالنجم أحمد السقا إلى سنوات بداياته الأولى وتحديدا منتصف التسعينيات عندما لمع في مسلسل ومن الذي لا يحب فاطمة، بطولة الصديقين الجميلة الراحلة شيرين سيف النصر والقدير أحمد عبد العزيز، حيث أطلقت عليه وقتها لقب الولد الشقي الجديد، حيث رأيت فيه مزيجًا من خفة دم حسن يوسف وفتوة وشباب أحمد رمزي.. وتابعت من كثب نجاحاته التالية في فيلمي صعيدي بالجامعة الأمريكية، ثم همام في أمستردام مع عراب جيل شباب السينما والمضحكين الجدد محمد هنيدي، وازدادت سعادتي ودعمه له مع أول بطولة سينمائية مطلقة له في شورت وفانلة وكاب عام 2000، وتأكدت نجاحاته ونجوميته بفيلم أفريكانو ثم مافيا حتى جاء فيلمه الأهم الذي قدم فيه أفضل أدواره تيتو.. وأتذكر وقتها أنه زارني في مكتبي بمجلتنا الغراء 'كل الناس' وكان يسكن وقتها بعد زواجه من الجميلة مها الصغير في العقار المقابل لمقر المجلة بشارع لبنان بالمهندسين وبادرني قائلًا: راضي عني فقلت له كل الرضا هذا أحسن أدوارك حتى الآن! واستمرت علاقة الصداقة والود الوطيدة مع السقا لسنوات طويلة، قبل أن تتراجع وتخفت، ولكن مع دوام الاحترام المتبادل وتبليغ السلام من وقت لآخر بواسطة نجلي الصحفي الواعد مهاب شريف أو مدير أعماله محمد حسن. والحقيقة خلال السنوات الطويلة لعلاقتي بالسقا لمست لديه عدة صفات.. الجدعنة والأصالة وحلاوة اللسان والشهامة والفروسية لعشقه الشديد لتربية وركوب الخيل، فلقبته في أحد مقالاتي بفارس السينما المصرية مع بعضا من العصبية والتهور، الذي سبب له إصابات خطيرة في عدد من أفلامه لرفضه الاستعانة بدوبلير! ولكنني من خلال متابعتي لأعماله الفنية سواء التليفزيونية أو السينمائية في السنوات الأخيرة لاحظت تراجعا واضحا في مستوى هذه الأعمال بصفة عامة وفي درجة أدائه بها بصفة خاصة، مثل مسلسلات ولد الغلابة، نسل الأغراب، حرب، العتاولة بجزئيه وأفلام هروب اضطراري، العنكبوت، السرب، ما أدى إلى حدوث هبوط في أسهمه كأحد أهم فرسان الرهان خاصةً في السينما على وجه التحديد منذ بداية الألفية الجديدة.. وذلك على النقيض من صعود نجمي جيله كريم عبد العزيز وأحمد عز ونجوم الأفلام الكوميدية الجدد هشام ماجد ونور النبوي وعصام عمر وطه دسوقي بأفلامهم ذات الإيرادات القياسية، وفي نفس الوقت ازدادت أخبار السقا الشخصية والشائعات من حوله.. فيما يتعلق بفرض إبنه ياسين كممثل وعدم توفيقه في أحد بوستاته في التعرض للمسيح عيسى عليه السلام، وأخيرا موضوع انفصاله عن زوجته مها الصغير وأسباب هذا الانفصال وتصريحه الصادم بأنه أنفق على علاجها 150 ألف جنيه إسترليني في لندن، وعلى أولاده نحو 150 مليون جنيه! وتجريح وسب طليقته بعدما تردد أنها تعتزم الزواج من الفنان طارق صبري من خلال حساب يحمل اسمه قال أنه مخترق ولا يخصه! وهو ما أثار حفيظة الجميع ضده على وسائل السوشيال ميديا، وتفاقم هذا الغضب تجاهه من كل صوب بعد الواقعة الأخيرة، التي اعترض فيه طريق طليقته وسبها وضربها هي وسائقها علي باب الكومباوند الذي تقطن فيه ما دفعها والسائق إلى تحرير محضرا ضده بقسم الشرطة. التوازن النفسي في تصوري أن الفنان أحمد السقا فقد جزءا مهمًا من توازنه النفسي وثباته الانفعالي، الذي جعله يتصرف في بعض أموره الفنية والشخصية دون التروي والتفكير مليًا في تبعات ذلك، خاصةً الشخصية منها 'لم يعد يحسبها'! ربما يكون بسبب مروره بأزمة منتصف العمر، أو لأسباب أخرى غير معلومة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على مستوى أعماله الأخيرة كما ذكرنا وعلى تصريحاته وتصرفاته في حياته بعيدا عن الفن، وبالتالي على صورته عند الناس والتي اهتزت بشدة مؤخرا!
الإنتاج الضخم والإيرادات القياسية لا تعني سينما جيدة! فن التسول وتسول الفن!
ولعل الصورة الجريئة التي تناقلتها المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي له منذ أيام قليلة ومثل هذه الأمور لم تكن تحدث من قبل، لدليل جديد على الحالة التي لم أعرفها أو يعرفها الناس عن أحمد السقا من قبل، والذي أتمنى وأدعو له من كل قلبي كما يتمنى ويدعو أيضًا كل جمهوره وعشاق فنه أن يتجاوزها بأسرع وقت وبأقل خسائر ممكنة حتى يعود النجم الفارس الذي عرفناه وأحببناه منذ إطلالته الأولى قبل نحو 30 عامًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا