نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية، اليوم الأحد، عن نقيب إسرائيلي، لم تسمه، قوله، إنه لايمكنه أخلاقيًا الاستمرار في العمل ما لم يحدث تغيير، مؤكدًا رفضة للعمل في الخدمة بغزة. وأضاف :«أشعر بالفزع من حرب لا تنتهي ومن موت الأبرياء وإهمال الأسرى، لا يمكنني أخلاقيًا الاستمرار في العمل ما لم يحدث تغيير، يريدون تدمير حماس لكنها لا تزال موجودة». وكانت القدسالمحتلة وتل أبيب، شهدتا، أمس السبت، مظاهرات ترفع شعارات ترفض صفقة تبادل جزئية وتطالب بإعادة الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب في غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الآلاف خرجوا للتظاهر في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب في غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية«حماس». وكان وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قال مساء أمس السبت، إن تل إبيب لن توافق على إقامة دولة تهدد وجود إسرائيل، في إشارة إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف «سموتريتش»: «أثق بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، دونالد وترامب سيحرران الشرق الأوسط من ارتهانه للقضية الفلسطينية». وشدد: «لن نوافق أبدًا على تقسيم البلاد وتسليم أراض للعدو وإقامة دولة إرهابية تهدد وجودنا ومستقبلنا»، موضحًا: «سخيف تصور البعض أن علينا دفع ثمن اتفاقيات سلام بالتنازل عن أراضينا وإقامة دولة فلسطينية».