ما حدث فى عقد اللاعب الدولى أحمد سيد زيزو سواء من إدارة نادى الزمالك أو من إدارة النادى الأهلى يعبر عن أن الكورة أجوان.. فالزمالك أهدر كل الفرص المتاحة أمامه للاستفادة بعقد اللاعب سواء ببيعه لأحد الأندية الخليجية التى عرضت أكثر من خمسة ملايين دولار «كانت كفيلة بحل كثير من مشاكل النادى المالية» سواء الرياضية أو الاجتماعية، فنادى الزمالك لديه مشاكل وعليه غرامات ومتأخرات للاعبين ومدربين، بخلاف إهمال ملف فرع النادى بحدائق أكتوبر، وهذا ملف مسكوت عنه منذ زمن بعيد، وليس فى زمن مجلس الإدارة الحالى فقط، لكن فلوس بيع زيزو كان من الممكن توجيه جزء منها لتحريك الماء الراكدة فى الفرع الجديد ومن ثم الاستفادة بقبول عضويات جديدة للنادى والمنطقة أصبحت فى أمس الحاجة للفرع وسوف يدر مبالغ ضخمة.. يمكن من خلالها استكمال أعمال الإنشاءات.. لكن الإدارة لم تنجح فى ملف زيزو من ناحية بيعه والاستفادة المالية الضخمة، وأيضا فشلت فى التجديد له خلال الشهور الماضية، حتى بدأ اللاعب ووالده يتعرضان لكل أنواع الإهانة، لتكون النتيجة الحتمية لهذا الفشل أن يطير اللاعب من يد الزمالك ويذهب لمن يعرف قيمته ويقدره ماليًا ونفسيًا، بخلاف إغراء المشاركة لأول مرة فى تاريخه كلاعب فى بطولة عالمية «كأس العالم للأندية فى صورتها الجديدة المقامة شهر يونيو المقبل بالولايات المتحدةالأمريكية، وهذا حلم أى لاعب مصرى».. لتثبت إدارة نادى الزمالك أنها أضاعت أسهل «جون» فى تاريخها، بل وأحرزت «جون» فى مرماها لصالح الغريم التقليدى، النادى الأهلى الذى ظهر فى الوقت المناسب «وجاب» جون كبير يحسب لمصلحة هداف الكرة المصرية كابتن محمود الخطيب وإدارته، لن ينساه أنصار نادى الزمالك ومجلس إدارته، الذى يجب أن يستقيل عن بكرة أبيه.. للفشل فى تسجيل أجوان.. والكورة أجوان.. وأقول لهم: استقيلوا يرحمكم الله.