بين عبق التاريخ وروعة الضيافة المصرية |خان الخليلي يستقبل ماكرون

في مشهد يجمع بين عبق الماضي وسحر الحاضر، استقبل شارع خان الخليلي الشهير، الذي يعُد من أقدم الأسواق في العالم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجاءت الزيارة كحدث رمزي يجسد روح الضيافة المصرية ويُبرز جمال تاريخ مصر وحيويتها المعاصرة.
وفي أجواء مفعمة بالحياة والبهجة، اجتمع زوار «خان الخليلي» على وقع نغمات التاريخ ورائحة البخور العطرة، وسار الرئيس الفرنسي ماكرون بين الأزقة في إحدي شوارع «خان الخليلي»، محاطًا بمشهد فريد من البازارات والنقوش التي تحكي قصص الحضارتين الفرعونية والإسلامية، وكانت عيون الرئيس الفرنسي تتأمل كل تفاصيل المكان، حيث تحولت شوارع «خان الخليلي» إلى مسرح حي ينبض بالتراث والأصالة.
اقر أ أيضًا| عبق الماضي وحيوية الحاضر.. دلالات زيارة السيسي وماكرون ل«خان الخليلي»
وفي خضم هذه الزيارة المميزة، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، يروي بفخر تاريخ السوق ، مما أعطى لخان الخليلي طابعًا من الثقة والدفء.
وكان الباعة يبتسمون بحرارة، والمحال تعرض منتجاتها اليدوية من النحاس والجلد والفضة، مؤكدين على أن خان الخليلي لا يزال يحتفظ بسحره القديم ويعيد للأذهان حكايات مصر العريقة.
هذه الزيارة لم تكن مجرد إجراء بروتوكولي، بل كانت رسالة واضحة عن حب المصريين لوطنهم، ورغبتهم في إظهار صورة مصر النابضة بالحياة والسياحة، حيث يُمكن للزائر أن يشعر بأصالة المكان وحداثته في آن واحد.
واختتمت الزيارة بانطباعات عميقة ترددت أصداؤها بين جدران خان الخليلي، فأصبح المكان أكثر من مجرد سوق، بل تحول إلى رمز حي يروي قصة مصر وتراثها، وكما قال المصريون بفخر،مصر بخير ، تعالوا زورونا، لتظل خان الخليلي بوابة مفتوحة تدعو العالم لاكتشاف سحر مصر وروعتها المتجددة.