الحقيقة أن عالم الإعلانات فى مصر أصبح جاذباً لعشاق الأغانى، فصناعة الأغانى الترويجية للشركات باتت الحصان الرابح فى عالم الدعاية والإعلان، ولكنها فى نفس الوقت «الأكبر تكلفة من حيث الميزانيه». ويعد شهر رمضان الموسم الأكبر الذى يتنافس فيه المطربون مثلما كانوا يتنافسون سابقاً على الحفلات والكلمات والألحان للحصول على الأغنية الترويجية الأكثر انتشارًا وتأثيرًا، وتبرز المنافسة الأكبر بين شركات المحمول الأربع التى تعتبرون هذه الفترة موسما لتقييم نجاحها وترتيبها فى السوق حسب الإقبال على سماع أغنيتها. وإحقاقاً للحق فقد فازت من وجهة نظرى هذا الموسم «الرمضانى»، الأغنية التى قدمتها النجمة شيرين لشركة اتصالات &e «أكتر أكتر» بعد أن جمعت العائلات والأفراد على سماعها وتفاعل الشباب والصغار عليها من خلال الفيديوهات بمواقع التواصل الاجتماعى. ولكن الحقيقة أن الشركة لم تنجح فقط فى اختيار أغنية ناجحة، لكنها أيضاً نجحت فى مساعدة النجمة شيرين للرجوع من جديد والصدارة بين المطربين داخل مصر بعد معاناتها مع مشاكلها الشخصية التى أثرت على تواجدها طوال الفترة الماضية على الساحة الفنية. وبهذه المناسبة أود أن أشكر القائمين على شركة &e على الاختيار الموفق لهذا العمل، وقبل ذلك الرهان على عودة شيرين ومساعدتها على الرجوع لجماهيرها دون الخوف من التأثير السلبى على اختيارهم. وإلى نجاحات جديدة وأغانٍ أكثر إمتاعاً، فالجمهور فى انتظار المزيد منكم ومن كل الشركات المنافسة، خاصة وهو المستفيد الأول من ملاحم غنائية ممتعة ترضى كل الأذواق يبتعد بها عن همومه اليومية. فالإعلان فكرة، والفكرة الناجحة تتلخص فى عقل وخبرة تستطيع الخروج بعلامة تخترق قلوب الأفراد.