أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء 2 أبريل، أن قوات الجيش تمكنت من إحداث تحول كبير في مجريات الأحداث بقطاع غزة بفضل تقدم عسكري حديث. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عنه قوله: "هذه الليلة في غزة، غيرنا دفة الأمور، حيث يفرض جيشنا سيطرته على الأراضي، ويوجه ضربات لعناصر حماس، ويحطم بنيتها التحتية، ونحن الآن نتحكم بمحور موراج". وأضاف: "نقسم القطاع تدريجيًا ونشدد الضغط لإجبارهم على تسليم المحتجزين، وكلما تأخروا، كلما كثفنا الضغط، ونحن ملتزمون بأهداف الحرب بعزيمة وخطة واضحة". ويقع "محور موراج" بين مدينتي خان يونس ورفح، وهو موقع استراتيجي يعزز السيطرة العسكرية. وأشار نتنياهو إلى أن الضغط العسكري يظل الوسيلة الأكثر فعالية لاستعادة المحتجزين المتبقين. في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه أحكم تطويق حي السلطان في رفح جنوب القطاع، مؤكدًا أن قواته قامت بتدمير عشرات الأسلحة والبنى التحتية التي كانت تشكل تهديدًا، بالإضافة إلى القضاء على العديد من المسلحين. وفي وقت سابق من اليوم، كشف وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن خطة لتوسيع العملية العسكرية تشمل الاستيلاء على مساحات واسعة في غزة لضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية، مع التركيز على تفكيك قدرات حماس وتطهير المناطق من المسلحين والبنية التحتية التابعة لها. وكان الجيش قد استأنف عملياته في 18 مارس بشن هجمات مكثفة على القطاع، منتهكًا هدنة تم التوصل إليها في يناير، وأرجع مكتب نتنياهو ذلك إلى رفض حماس مقترحات الوسطاء، بما فيها تلك التي عرضها مبعوث الرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف.