اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 31 مارس، قرية حوسان غرب بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل بالضفة الغربية. وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية وتمركزت في عدة أحياء وشوارع، وداهمت منازل وفتشتها دون أن يبلغ عن اعتقالات. اقرأ أيضًا| إسرائيل فوق فوهة البركان.. صراع عسكري خارجي وانقسام سياسي داخلي وعرف من أصحاب المنازل التي داهمها الاحتلال منازل كل من: أحمد عبد العزيز حمامرة، وشاكر محمد حمامرة، وجمال جبر حمامرة، ومحمد فارس حمامرة، وعدنان سباتين، ورأفت إبراهيم سباتين. وفي 24 مارس، قال مدير عمليات منظمة "أطباء بلا حدود" بريس دو لا فين، إن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود. وأوضح، أن الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنعهم من الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية. اقرأ أيضًا| شهداء معظمهم أطفال ونساء في قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة ولفت دو لا فين، إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدًا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية". وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات الاحتلال بأن توقف فورا النزوح القسري. ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للفلسطينين في الضفة الغربية مثير للقلق. وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة. ووفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذ خلال شهر فبراير/ شباط الماضي 1475 اعتداءً، فيما نفذ المستعمرون 230 اعتداءً على المواطنين في الضفة الغربية. اقرأ أيضًا| استشهاد 20 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال على جنوب قطاع غزة