اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، 10 فلسطينيين من محافظة سلفيت بالضفة الغربية. وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل من مدينة سلفيت ستة فلسطينيين وهم: محمد فتح الله دحدول، وسامر حسن ياسين، وكرم المصري، وأحمد الحلبي، وحمادة مرايطة، ورزق اشتية، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. اقرأ أيضًا| شهداء معظمهم أطفال ونساء في قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة كما اعتقل الاحتلال 4 فلسطينيين من بلدة كفر الديك غربا وهم: أحمد نبيه ناجي، وعزت صالح علي، والشقيقان زاهي وعمر إبراهيم الديك، فيما اعتدت على شقيقهما عنان بالضرب وتم نقله إلى المستشفى. ومن جانب آخر، قال مدير عمليات منظمة "أطباء بلا حدود" بريس دو لا فين، الاثنين 24 مارس، إن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود. وأوضح، أن الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنعهم من الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية. ولفت دو لا فين، إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدًا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية". وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات الاحتلال بأن توقف فورا النزوح القسري. اقرأ أيضًا| استشهاد 20 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال على جنوب قطاع غزة ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للفلسطينين في الضفة الغربية مثير للقلق. وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة. ووفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذ خلال شهر فبراير/ شباط الماضي 1475 اعتداءً، فيما نفذ المستعمرون 230 اعتداءً على المواطنين في الضفة الغربية.