لصحة قلبك.. مخاطر تجنبها مع زيت عباد الشمس

منذ فترة طويلة، وتم تسويق زيت عباد الشمس كخيار طهي صحي بسبب محتواه العالي من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، ومع ذلك، فهناك مخاوف كبيرة بشأن مخاطر هذا الزيت على صحة القلب والرفاهية العامة.
اقرأ أيضًا | نصائح لمطبخك.. 6 فوائد صحية وغذائية ل«زيت دوار الشمس»
وفيما يلي ثلاثة آثار رئيسية طويلة الأجل لاستهلاك زيت عباد الشمس بانتظام، وفقًا لموقع "news 18".
1. زيادة خطر الإصابة بالالتهاب المزمن
تظهر الأبحاث أن أحماض أوميجا 6 الدهنية في زيت عباد الشمس تعمل كسلائف للمركبات المؤيدة للالتهابات مثل البروستاجلاندين والليوكوترين، وفي حين أن الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، فإن الالتهاب المزمن الذي غالبا ما تغذيه العوامل الغذائية هو مساهم رئيسي في أمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
إضافة إلى هذا الخطر هي المنتجات الثانوية المؤكسدة التي تتشكل عند تسخين زيت عباد الشمس أثناء الطهي، ولا تؤدي هذه المركبات إلى تفاقم الالتهاب فقط، بل يمكن أن تتلف الأوعية الدموية أيضا، مما يؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بأمراض القلب بمرور الوقت.
2. تراكم المركبات السامة
عندما يتعرض زيت عباد الشمس للتسخين لفترات طويلة، كما هو الحال أثناء القلي العميق، يزداد محتواه من الأحماض الدهنية الحرة، مما يجعله أكثر عرضة للعفن عند التعرض للهواء، وتولد هذه العملية مواد سامة مثل الألدهيدات والهيدروبيروكسيدات، مما يتسبب ذلك في الأمراض التنكسية العصبية والسرطان.
3. الإجهاد التأكسدي وفقدان المغذيات
قابلية زيت عباد الشمس للأكسدة هي سيف ذو حدين، من ناحية، يعتبر محتواه العالي من PUFA ميزة غذائية، ومن ناحية أخرى، فإن PUFAs هذه عرضة للغاية للأكسدة الحرارية عند تعرضها لدرجات حرارة الطهي العالية أو أشعة الشمس المطولة، ولا تستنفد هذه العملية خصائص مضادات الأكسدة المفيدة للزيت فقط، بل تولد أيضًا الجذور الحرة جزيئات غير مستقرة تضر الخلايا والأنسجة، كما يسرع الإجهاد التأكسدي الناتج من الشيخوخة ويزيد من خطر الإصابة بالحالات التنكسية، بما في ذلك أمراض القلب.