أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة خلال القمة العربية غير العادية المنعقدة اليوم بالقاهرة، بطلب من دولة فلسطين لبحث تطورات القضية الفلسطينية. السيسي: اتطلع للعمل مع الأشقاء العرب والرئيس ترامب لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية من جانبه، أشاد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، والتي جاءت استجابة لنداء الشعب الفلسطيني ودعماً لحقوقه المشروعة. وثمن مهران، الموقف القوي والواضح للرئيس السيسي الذي أكد فيه رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق الفلسطينيين في أرضهم. وأكد عضو صحة الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي في القمة عكست عمق الإحساس المصري بمعاناة الشعب الفلسطيني وحرص القيادة المصرية على تحقيق سلام عادل وشامل، يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأوضح النائب الدكتور علي مهران، أن رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين يعكس موقفًا صلبًا تجاه أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية أو فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني. وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن خطة مصر لإعادة إعمار غزة، تعكس حرص مصر على تقديم الدعم الإنساني والتنموي للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة جراء الحصار والدمار الناتج عن الاعتداءات المتكررة. وتابع النائب الدكتور علي مهران، أن إعادة الإعمار تشمل تحسين البنية التحتية، وتطوير المرافق العامة، وتوفير السكن والخدمات الأساسية، مما سيسهم في تحسين حياة الفلسطينيين. في سياق متصل، قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية الطارئة التى تعقد فى القاهرة، تضمنت العديد من الرسائل المهمة للعالم أجمع، مفادها الموقف العربي الراسخ لرفض التهجير لعدم تصفية القضية من مضمونها، وفي نفس الوقت وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته فيما يخص الأوضاع فى قطاع غزة، ونقطة تحول جديدة فى توحيد الموقف العربي لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين. وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن القمة خطوة جادة تعزز الدور المصري فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وفى نفس الوقت تعزز أهمية وجود موقف عربي موحد لمع تصفية القضية من مضمونها تحت مسمي التهجير، تعكس فى نفس الوقت الثقة الكبيرة في الجهود المصرية المبذولة ولا تزال في توحيد الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وسرعة إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من خلال تحركات عربية موحدة جماعية للتصدي لمحاولات تصفية القضية، بالتزامن لآليات تعزيز الدعم العربي للسلطة الفلسطينية، وضمان عدم فرض أي تغييرات ديموغرافية قسرية على الفلسطينيين. وأكد عضو النواب، أن إعادة إعمار غزة من أهم وأبرز الملفات بالقمة الطارئة، ويجب أن تتم خطة إعادة الإعمار بوجود سكانها الأصليين، وليس كذريعة لإحداث تغييرات سكانية تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني على الأرض، خاصة بعد الترويج للعديد من المخططات والأفكار والمقترحات التي تعمل جميعها على تفريغ القضية. وأشاد النائب بالموقف المصري الرافض للتهجير على الصعيدين الشعب والقيادة السياسية، والعمل جنبا إلى جنب لرفض التهجير، ورفض المساس بالسيادة المصرية والتدخل فى الشأن الداخلى المصري، وأن الجميع على قلب رجل واحد لضمان عدم تفريغ القضية والحفاظ على الأمن القومي المصري.