وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، الشكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعمه لإسرائيل، مؤكدا أنه أعظم صديق لتل أبيب. اقرأ أيضا: الحوثيون: العين تراقب غزة ومستعدون للذهاب لحرب شاملة تستهدف مصالح أمريكا وقال نتنياهو، في تصريحات له، إن "إسرائيل وافقت على مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة 50 يوما يشمل إطلاق سراح نصف المحتجزين على الفور"، مؤكدا أن بلاده تدعم خطة ترامب بشأن غزة بشكل كامل. وأضاف أن "إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا أبقت على الرهائن"، مشيرا إلى أن حماس رفضت خطة ويتكوف وتقدمت بخطة لا يمكن قبولها على الإطلاق. وتابع: "إسرائيل قررت وقف إدخال البضائع والإمدادات إلى غزة لأن حماس تسرقها وتمنع أهل غزة من الحصول عليها". وقال نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إن "حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من دون الإفراج عن الرهائن". وأكد نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن إسرائيل قررت وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى غزة على ضوء رفض حماس ل"منحى ويتكوف"، مضيفا أنه "إذا واصلت حماس التعنت في موقفها ولم تفرج عن مختطفينا فستكون لذلك تبعات إضافية". وحذر من أنه "إذا لم تتجاوب حركة حماس، فإن منع إدخال المساعدات سيكون مجرد بداية"، متابعا: "إذا كانت حماس تعتقد أنه من الممكن استمرار وقف إطلاق النار أو التمتع بشروط المرحلة الأولى من دون أن نطلق سراح المحتجزين، فهي مخطئة إلى حد كبير". يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على غزة، استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود. ونصّ الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي تستمر لمدة 6 أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزًا من الإسرائيليين. ومقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا. وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية؛ مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.