قال الدكتور خالد شنيكات، المحلل السياسي الأردني، إن هناك تباينًا واضحًا بين الموقفين الأردني والأمريكي، حيث تتبنى الولاياتالمتحدة مقاربة تدعم تهجير سكان قطاع غزة إلى دول عربية مجاورة، مثل الأردن ومصر والسعودية، بالإضافة إلى التعامل مع القطاع باعتباره مشروعًا استثماريًا عقاريًا. اقرأ أيضا|أستاذ علوم سياسية: 40 ألف نازح من مخيم جنين والمخيمات الأخرى و أشار إلى تصاعد استفزازات المستوطنين في الضفة الغربية وتزايد العمليات العسكرية في شمالها، خاصة في جنين، وذلك في ظل دعم أمريكي مستمر لإسرائيل، يتمثل في تزويدها بالأسلحة وعدم معاقبة المستوطنين المتورطين في الانتهاكات. وأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك انسجامًا بين السياسة الأمريكية والإسرائيلية، وهو ما يفسّر اختلاف تصريحات ترامب بشأن السلام بعد توليه الرئاسة مقارنة بما قبلها. وأكد أن الرؤية الأردنية تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وسياسية، وليست مجرد مشروع اقتصادي أو استثماري. وأشار شنيكات إلى أن التعامل مع القضية الفلسطينية من هذا المنطلق يعدّ نظرة قاصرة لا تراعي جذور الصراع وتطوراته، مشددًا على أن الأردن يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ويدعو إلى إعادة إعمار قطاع غزة كبديل عن الحلول الأحادية التي قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة. اقرأ أيضا|تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في سماء بيروت