يظل ملف الإصابات عائقًا أمام السويسرى مارسيل كولر والجهاز الفنى للأهلى فى ظل المباريات المهمة واحدة تلو الأخرى، وضغط المنافسة الشديد بالدورى الممتاز الذى يبدو أنه فى طريقه ليشهد صراعًا محتدمًا على المقدمة والتتويج بالدرع نظرًا لنظام المسابقة المختلف والاستثنائى هذا الموسم، ولعبة الكراسى الموسيقية واردة الاستمرار فى ظل المنافسة الثلاثية بين الأهلى والزمالك وبيراميدز . فى مباراة أمس أمام غزل المحلة والتى نجح الأهلى فى حسمها لصالحه بهدف إمام عاشور، كانت الجماهير متشوقة لرؤية النجوم الغائبين منذ فترة عن قائمة الفريق مثل طاهر محمد طاهر وأشرف دارى ويحيى عطية الله وانضم لهم ياسر إبراهيم ووسام أبوعلى والصفقة الجديدة أشرف بن شرقى، وجميعهم محسوبون على القوام الأساسى للفريق، إلا أن المباراة أتت بمتاعب جديدة للاعبين جُدد، فكان رامى ربيعة أحدث المصابين، بعدما تعرض لجرح قطعى أسفل الفك وفقًا ل د.أحمد جاب الله طبيب الفريق، مما تطلب خياطته بأربع غرز خارجية وثلاث داخلية. ورغم أنها إصابة غير عضلية ولن تمنعه من المشاركة فى المباريات، إلا أن إصابات المدافعين بشكل خاص باتت مقلقة فى الأهلى خاصة أن ياسر إبراهيم مصاب، بالإضافة لغياب مصطفى العش لثلاث مباريات قادمة سيكون من ضمنها مباراة الزمالك بعدما تعرض لطرد مباشر خلال لقاء أول أمس، مع محاولة تجهيز أشرف دارى، لذا فأصبح الدفاع محاصرا بالإصابات.. وكان إمام عاشور قد خرج من مباراة المحلة على إثر آلام الكتف ويعد إمام مؤخرًا اللاعب الأهم ليس فقط فى الأهلى، بل أفضل لاعبى الدورى بالأرقام . فى المقابل، يستعد الأهلى لمواجهة الإسماعيلى الأحد القادم، والتى ستعد المواجهة الأخيرة قبل لقاء القمة، لذا ستكون مهمة من الناحية النفسية والفنية، وستشهد المباراة تغييراً فى التشكيل، لأسباب اضطرارية للإصابات أو الغيابات .