تستعد فرنسا والسعودية لتنظيم مؤتمر دولي في يونيو المقبل، يهدف إلى زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في المحافل الدولية يأتي هذا المؤتمر في ظل تصاعد الدعم الدولي لفلسطين، في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي يعزز حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية يُتوقع أن يجمع المؤتمر عددًا كبيرًا من القادة الدوليين، بهدف حشد الدعم السياسي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية ويأتي هذا التحرك وسط تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، واستمرار السياسات الإسرائيلية التي تعيق أي تقدم نحو حل الدولتين اقرأ ايضا رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق: مأساة غزة يجب أن تنتهي فورًا الفيتو الأمريكي عقبة أمام قرارات مجلس الأمن وفقًا لما صرح به أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال مقابلة خاصة مع قناة العربية خلال حضورة للقمة العالمية للحكومات المقامة بدبى، فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية تواصل استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي لمنع أي قرارات تدعم الحقوق الفلسطينية وأضاف أن الفيتو الأمريكي يمثل تحديًا رئيسيًا أمام الجهود الدبلوماسية الرامية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي بدأ يدرك أهمية تجاوز هذه العرقلة من خلال قرارات تصدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي لا تتطلب موافقة مجلس الأمن اقرأ ايضا أبو الغيط: مصر والسعودية ثابتتان في دعمهما للقضية الفلسطينية تحركات دبلوماسية لمواجهة العرقلة الأمريكية أكدت مصادر دبلوماسية أن المؤتمر الدولي القادم سيسعى إلى تحقيق تقدم ملموس على الساحة الدولية، من خلال الضغط على الدول المترددة لدعم الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة في هذا السياق، تواصل السعودية وفرنسا اتصالاتهما مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق نتائج إيجابية تعزز مكانة فلسطين على الصعيد الدولي ومع استمرار الانقسامات في المشهد السياسي العالمي، يبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح المجتمع الدولي في تجاوز العقبات التي تضعها الولاياتالمتحدة، أم ستظل القضية الفلسطينية رهينة الحسابات السياسية الكبرى؟