◄ « چيلي» بدأت التجميع المحلي.. «اوبترا» على الخط.. وفي انتظار سيارة «الأمل» ◄ العرجاني واستثمارات جديدة بقطاع السيارات تشجع الصناع والمستثمرين ◄ خطوات واعدة من الحكومة لدعم الصناعة.. والقادم مبشر نجحت الدولة في بث الثقة وجذب المستثمرين، خطوات جادة وقوانين تشجع انطلاق صناعة قوية ومرحلة واعدة ببوادر مبشرة. كان الهدف توطين الصناعة وعودة الريادة، فتاريخ صناعتنا وتنوعها وجودتها مشهود. مهدت مصر الطريق بإعادة تأهيل البنية التحتية وإقامة الطرق والمحاور، وتوفير الطاقة وتقديم حوافز للصناع والمستثمرين ونشرت مبادرات عديدة لدعم الصناعة والصناع. منهج جديد يؤكد العزم على مساندة الصناعة وتوطينها وتحريك الركود لإحداث قفزة حقيقية. وإذا كانت الصناعة شهدت حالة من التراجع فى فترة سابقة فإنها عادت بقوة وساعد على ذلك تحسن مناخ الاستثمار وتصحيح وضع النقد الأجنبى وتقديم تسهيلات للمستثمرين، ولعل ماتقدمه «ابدأ» أنعش المناخ وساهم فى تحريك التروس وإعادة دوران العمل وبدأت مصانع عديدة فى تصحيح أوضاعها والعودة من جديد. تأتى صناعة السيارات فى مقدمة مبادرات دعم توطين الصناعة بما تشهده الصناعات المغذية من طفرات وتكنولوجيا متطورة وماتقدمه من إسهامات فى دعم علامات مهمة بدأت خطوات جادة في تجميع سياراتها بمصر. زيارات د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء للمصانع خلقت حالة من الدعم وشجعت الكثير وقدمت حلولا واقعية وأثمرت بإيجابية فى حل مشاكل عديدة تواجه الصناع. مايقوم به رئيس الوزراء وتصريحاته عن دعم الصناعة والصناع خلال زيارات عديدة مؤخرا بداية قوية لإصرار واضح على الاهتمام بتحريك ركود الصناعة والفطنة لدورها وأهميتها. تبقى الصناعة قاطرة التنمية بما توفره من منتجات للسوق المحلية، تسد العجز، وتوفر ما نستهلكه من عملة صعبة، وتعزز تشغيل الأيدى العاملة الماهرة التى تجود بها مصر من كفاءات وعقول نابهة. يأتي الاهتمام بصناعة السيارات وصناعاتها المغذية والاهتمام بدعم سيارات الطاقة النظيفة ومساندة صناع السيارات الكهربائية بعدة حوافز برسائل إيجابية للصناع واستقبال رؤساء كبرى الشركات العالمية ليعزز قفزات التصنيع التى بدأت تأخد مكانا جادا وإيجابيا. جولات د.مصطفى مدبولي، للمدن الصناعية والتى يذلل خلالها المعوقات ويتواصل مباشرة مع الصناع والمستثمرين دفعة قوية أتت ثمارها، وبادرة طيبة ستعيد إحياء المدن الصناعية واستعادة دورها. تحديات كبيرة تواجه سوق السيارات، ودور الدولة واضح بالمساندة والدعم ولعل بشائر الخير تأتى بدعم توطين تلك الصناعة المهمة، فمصر سوق واعدة، ورغم التحديات تقوم الدولة بتحركات قوية فاعلة ساهمت فى تحريك سوق السيارات. توطين صناعة السيارات هدف الدولة، والتى اتخذت قرارات داعمة للصناعة وخاصة صناعة السيارات ونشر المناطق اللوجستية وتشجيع شركات السيارات العالمية ومساندتها وتقديم حوافز ملموسة للتوسع في إنعاش صناعة السيارات واتخاذ خطوات جادة لإحياء مشروع النصر للسيارات واستقدام شراكات قوية لمساندة تصنيع سيارة كهربائية، واستصدار تشريعات تضمن نشر السيارات الكهربائية والتوسع فى محطات الشحن على مستوى الجمهورية. خلال الفترة الماضية ظهرت نتائج واقعية وملموسة لتحرك الدولة فى دعم قطاع السيارات، وبدأت العديد من الشركات العالمية فى ضخ استثمارات جديدة وانضمت علامات جديدة للتجميع فى مصر آخرها علامة جيلى، وفى الطريق شركات أخرى بدأت عمليات التجميع، خلاف التوكيلات والعلامات المتعددة التى بدأت تغزو السوق المصرية. لتأتي تصريحات د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتؤكد أن افتتاح خطوط تجميع سيارات جيلى، في مصنع الشركة البافارية لصناعة السيارات بمدينة السادس من أكتوبر، يمثل خطوة مهمة فى مسيرة تعزيز قطاع الصناعة، وخاصة صناعة السيارات التى تُعد من أهم القطاعات الاستراتيجية المؤثرة فى الاقتصاد العالمى، وأن هذا الاستثمار هو أول استثمار صناعى لمجموعة جيلى للسيارات ليس فى مصر فقط بل أول استثمار للشركة فى أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مما يعكس ثقة المستثمر الأجنبى فى المناخ الاستثمارى بمصر وقدرة الاقتصاد المصرى على مواجهة التحديات. وذكر على الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة "أوتو موبيليتى، أن الدولة المصرية كانت ولا تزال وجهة رائدة للاستثمار والصناعة وقبلة للفرص الواعدة فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وخير دليل على ذلك هو أن مصنع جيلى فى مصر هو أول مصنع خارج الصين غير مملوك لشركة جيلي الصينية لصناعة السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا". تصريحات رئيس الوزراء تؤكد ثقة وإصرار الدولة على تشجيع الصناعة ودعم المستثمرين، وتأتى شهادة على الغانم لتؤكد أن لدينا فكرا جديدا وواقعا ملموسا وشراكة جادة تشجع كل مستثمر جاد، ولعل طرح باكورة جيلى المصنعة محليا تعزيز للصناعة الوطنية وشهادة ثقة للاقتصاد المصرى، وداعم جديد لسوق السيارات. وإن كنت أتمنى أن تقدم جيلى سيارتها الجديدة بسعر أقل من المطروح لنرى الفرق بين المجمع محليا والمستورد، فما زالت الفجوة كبيرة والأسعار تحتاج لإعادة نظر، لكنها خطوة واعدة وبداية مبشرة تدعم جذب شركات جديدة، ولعلها تدعم تقليل الضغط على العملة الأجنبية بتقليل الاستيراد، وتوفير سيارة راقية بسعر معقول مجمعة محليا والاستفادة بالعمالة الماهرة والدعم الواضح من وزارتى الصناعة وقطاع الأعمال لصناعة السيارات. سونج جين، رئيس شركة جيلى، أكد أن الشركة حققت تطويرا محليا ل 14 مكونا رئيسيا من مكونات السيارات مع نسبة محلية تزيد على 45 % وفى المستقبل، ستستمر هذه النسبة فى الارتفاع.. أخبار مبشرة تعزز صناعة السيارات وتؤكد أننا نسير بخطى إيجابية للطريق الصحيح لجذب استثمارات واعية. تأتي تصريحات عصام العرجانى،الرئيس التنفيذى لمجموعة العرجانى، لتؤكد الجدية فى التوسع بضخ استثمارات جديدة باستهداف تصدير 30 ألف سيارة، ومؤكدا أن حجم الاستثمارات بخط الإنتاج الجديد يبلغ 100 مليون دولار. خطوة رائعة تعزز العمل بسوق السيارات وخلق منافسة تجذب استثمار واعد وتوفر العديد من فرص العمل. ولعل الأكثر إيجابية ما أعلنه عصام العرجاني، استهداف مجموعة العرجاني الوصول باستثماراتها بقطاعي السيارات والسياحة مليار دولار خلال 5 أعوام قادمة، موزعة مناصفة بين القطاعين، خطوة جادة تشجع الكثير وتعزز الاستثمار بقوة فى سوق السيارات ونحتاج للمزيد. تحتاج الصناعة للمزيد من الدعم، ونحتاج للمزيد من المستثمرين الجادين الوطنيين، ولعل ماتقوم به مجموعة العرجانى، فى ضخ مزيد من الاستثمارات بقطاع السيارات بشراكة عربية يعزز قطاع السيارات ويشجع المزيد من الاستثمارات. مع بدء «جيلي» تجميع سيارتها، دخلت «اوبترا» على خطوط التجميع المحلى، وهاهى شركة الأمل برئاسة عمرو سليمان، تبدأ تجميع سيارتها الصينية الجديدة، لتضيف لنجاحاتها نجاحات جديدة. خطوات واعدة تدعم الاستثمار ودعم واضح من الحكومة بإصرار على تنشيط قطاع الصناعة، لتعزيز سوق السيارات واستقراره وعودة هدوء الأسعار، وبدأت البوادر بتقديم عروض لماركات كبيرة بتقديم تسهيلات وبدون فائدة لمدة سنة..خطوات مشجعة، والقادم مبشر بإذن الله.