◄ الرئيس السيسي يدرك أهمية الصناعة.. والدولة تسعى لتقديم التسهيلات بقرارات جاذبة وقوانين محفزة ◄ في صناعة السيارات والصناعات المغذية صارت مصر رقما مهما ◄ خطوات جادة لإحياء مشروع «النصر» وشراكات قوية لتصنيع سيارة كهربائية ◄ توطين صناعة السيارات هدف الدولة والتى اتخذت قرارات داعمة بنشر المناطق اللوجيستية وتشجيع الشركات العالمية فى حديثه لشعبه، يتكلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعفوية وصراحة، دوما يشير لمحفزات العمل وفرص مصر الاستثمارية، فكر دؤوب ومتواصل لدعم الصناعة وجذب استثمارات جديدة. يدرك الرئيس السيسي، أهمية الصناعة، وتسير الدولة فى كل اتجاه لتحفيز الصناع وتقديم التسهيلات بقرارات ضريبية جاذبة وتسهيلات فى الإجراءات وسن قوانين تعزز وتحفز. يتابع الرئيس كل صغيرة وكبيرة، إدراكا لاهتمامه والعمل على تذليل الصعوبات لخلق مناخ استثمارى يدفع عجلة التنمية. حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عما ننفقه من مليارات الدولارات لجلب سلع تافهة، رسالة لمن يعى ويدرك حجم احتياجاتنا الحقيقية، ورسالة لكل صانع مخلص يدرك احتياجات بلده ويعرف كيف يستغل الفرص. إذا كنا نستورد سلعا غير ضرورية أو ترفيهية، فبالتأكيد لدينا تاريخ طويل وكبير فى الصناعة بمختلف منتجاتها، ونمتلك مقومات صناعات عديدة، والأهم امتلاكنا لخبرات عظيمة أسست وبرعت باقتدار فى ريادة صناعات مشهودة ومتعددة وصدرت خبراتها لدول عدة أحسنت الاستفادة بالعقول والمهارات والكفاءات المصرية. تاريخ مشهود لصناع مصر، وثقة الرئيس السيسى، نابعة من أمجاد أبناء مصر المشهود بكفاءتهم وخبراتهم وقدرتهم على الإنجاز فى كل مجال. تبقى الصناعة ركيزة أساسية وداعم قوى، يضمن نهضة حقيقية، بتوفير منتجات راقية، ودعم الصادرات وتوفير عملة صعبة وتشغيل الأيدى العاملة الماهرة واستغلال مواردنا، نستطيع بما نملكه من خبرات وتاريخ مشهود إعطاء قيمة مضافة لمواردنا واستغلالها بما يلبى احتياجاتنا ويعيد لنا الريادة عن جدارة. هيأت الدولة كل الطرق وذللت العقبات واستحدثت قوانين ونظم متطورة جذبت صناع ومستثمرين. كانت البنية التحتية، والطرق والكبارى والأنفاق، دافعا لجذب الجادين، وأحدثت منظومة الطاقة نقلة نوعية لتدخل صناعات متطورة وشركات عالمية وعلامات دولية. في صناعة السيارات، والصناعات المغذية صارت مصر رقما مهما، ودخلت شركات سيارات عالمية وماركات مشهورة للتجميع داخل مصر، وانتعشت منطقة قناة السويس الاقتصادية وشرق التفريعة ومدينة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، بعدة أنشطة للصناعات المغذية للسيارات، وكذلك تجميع ماركات عالمية بمكونات مصرية..خطوة مشجعة وراقية واهتمام ملحوظ من الدولة بكافة قطاعاتها، وتحرك قوى من رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى، الذى استقبل العديد من رؤساء شركات السيارات العالمية، وزيارته للعديد من المصانع بمختلف أنشطتها، والاستماع للشكاوى وحلها ومتابعة دورة العمل والاطمئنان على العمال. تدرك الدولة أهمية الصناعة، ويأتى الاهتمام بكافة التفاصيل ليعزز منطومة العمل وعودة الصناعة لسابق مجدها. «ابدأ» مبادرة جادة وواعدة، حركت الجمود، ودارت تروس المصانع المتوقفة، وظهر جيل جديد من شباب الصناع. الصناعة باب الأمل والداعم القوى للاقتصاد، والاهتمام الذى توليه الدولة للصناعة والزراعة يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح بخطوات جادة تعزز الاقتصاد وتسهم فى رفع معدلات الدخل القومى، وتزيد قدرة الأيدى العاملة، وتوفر العملة الصعبة، وتوفر المنتجات للسوق المحلية. كل الأمور تسير بفكر جديد فى طريق دعم الصناعة والزراعة، وهذا دليل وعى وتحرك قوى لدعم الاقتصاد. خطوات جادة اتخذتها الدولة بدأت فى كل القطاعات، ولعل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بصناعة السيارات وصناعاتها المغذية والاهتمام بدعم سيارات الطاقة النظيفة ومساندة صناع السيارات الكهربائية بعدة حوافز برسائل إيجابية للصناع واستقبال رؤساء كبرى الشركات العالمية يعزز قفزات التصنيع التى بدأت تأخد مكانا جادا وإيجابيا. تحديات كبيرة تواجه سوق السيارات، ودور الدولة واضح بالمساندة والدعم ولعل بشائر الخير تأتى بدعم توطين تلك الصناعة المهمة، فمصر سوق واعدة، ورغم التحديات تقوم الدولة بتحركات قوية فاعلة ساهمت فى تحريك سوق السيارات. توطين صناعة السيارات هدف الدولة المصرية والتى اتخذت قرارات داعمة للصناعة وخاصة صناعة السيارات ونشر المناطق اللوجيستية وتشجيع شركات السيارات العالمية ومساندتها وتقديم حوافز ملموسة للتوسع فى إنعاش صناعة السيارات واتخاذ خطوات جادة لإحياء مشروع النصر للسيارات واستقدام شراكات قوية لمساندة تصنيع سيارة كهربائية، واستصدار تشريعات تضمن نشر السيارات الكهربائية والتوسع فى محطات الشحن على مستوى الجمهورية. ما تقوم به الدولة من دعم وما يقوم به رئيس الوزراء من جولات ومتابعة واجتماعات بالصناع والإنصات جيدًا لمشاكل المستثمرين والصناع يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح، ويستوجب تكاتف الجميع لإحداث نقلة واعدة فى الصناعة واستغلال مكانتنا وقدرتنا وإمكاناتنا من توافر الطاقة والمناطق اللوجيستية الحديثة وشبكة الطرق العملاقة والموانىء المتطورة. خطوات دعم الصناعة وعودتها لبؤرة الاهتمام خطوة راقية ستغير وجه الاقتصاد والاستثمار وتعزز البناء والإنتاج.