فى طرقات مدرسة التوفيقية بأربعينيات القرن الماضى لاحظ معلم الجغرافيا تعلق طالب بالخرائط ووقوفه أمامها مطولاً داخل غرفة الأنشطة فقرر أن يساعد طالبه النابه فى تعلم كيفية قراءة الخرائط وفهمها جغرافياً وسياسياً ، فأخرج لنا النابغة جمال حمدان أهم كاتب جغرافيا سياسية فى الوطن العربى وصاحب موسوعة «شخصية مصر دراسة فى عبقرية المكان» ، وهو دليل قاطع على أن الأنشطة ونوادى العلوم أهم من المنهج وسباق الدراجات .