انتقدت المنظمات الدولية والإقليمية ودول لها تأثير فى المجتع الدولى وشخصيات سياسية ودبلوماسية لاتخشى فى الحق لومة لائم. التصريحات حول فرض السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الخارج، خطوة من شأنها أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأمريكية تجاه هذا النزاع، ووصف أبناء غزة أصحاب الأرض التصريحات ب «محاولة يائسة لتصفية قضيتهم»، بينما اعتبرها دعاة حقوق الإنسان ونواب ديمقراطيون فى أنحاء متفرقة من العالم بمثابة «التطهير العرقى» بحق الفلسطينيين. وانتفضت مصر رئيساً وشعباً رفضاً لهذه التصريحات، وعلى لسان الرئيس السيسى أن مصر لا تقبل بالظلم أبداً وترفض رفضاً قاطعاً هذه التصريحات وأن غزة لأبنائها، وكثفت الرئاسة والدبلوماسية المصرية ووزير خارجيتنا النشط وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى اتصالاتها بالمجتمع الدولى وحثت الدول والاتحادات الدولية والإقليمية على إصدار بيانات تعبر عن مواقفها. وتجاوبت مصر والجامعة العربية وعدد من الدول العربية على دعوة فلسطين بعقد قمة عربية لبحث الوضع الخطير والملتهب فى المنطقة والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، فى إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967م، وبادرت مصر باستضافتها وبعد مشاورات عربية مكثفة استقر الرأى على 27فبراير الجارى لانعقادها، وهو موعد أراه بعيداً، وتمنيت أن تعقد القمة العربية قبل اللقاءات المرتقبة لملك الأردن والرئيس السيسى مع ترامب ليكونا متسلحين بموقف عربى موحد وقوى وواضح.