قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن منخفضًا جويًا شديدًا يضرب قطاع غزة منذ مساء الأمس، مما أسفر عن تأثيرات كبيرة على الخيام التي يأوي إليها النازحون في المنطقة الرياح العاتية التي بدأت في ساعات الليل وما زالت مستمرة حتى الآن، أدت إلى تطاير العديد من الخيام، في وقت يشهد القطاع هطول أمطار غزيرة أدت إلى غرق الخيام وإتلاف احتياجات الفلسطينيين الأساسية، بما في ذلك مستلزمات الشتاء. اقرأ ايضا رئيس مركز القدس للدراسات: تهجير سكان غزة يشكل خطرًا على فلسطين الخيام المهترئة: ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وأضاف جبر، في مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من النازحين في قطاع غزة عاشوا ليلة عصيبة نتيجة للأحوال الجوية السيئة وأوضح أن الخيام التي يأوي إليها الفلسطينيون أصبحت في حالة سيئة للغاية، حيث تعرضت للتلف بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ عدة أشهر، مما جعلها غير قادرة على حماية السكان من الأمطار الغزيرة والبرد القارس محاولات الفلسطينيين لتثبيت الخيام وسط العاصفة وتابع جبر قائلاً، إن الفلسطينيين في القطاع حاولوا خلال ساعات الليل تثبيت ما استطاعوا من الخيام بأدوات بسيطة، بهدف حمايتهم من الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي اجتاحت المنطقة لكن ظروفهم الصعبة تجعل من هذه المحاولات أمراً شاقاً للغاية، في وقت لا توجد فيه وسائل تدفئة أو تجهيزات كافية لحمايتهم من البرد الشديد، ما يفاقم من معاناتهم بشكل كبير خلفية تاريخية: أزمة النزوح في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أصبح العديد من الفلسطينيين في القطاع بلا مأوى، حيث اضطروا للعيش في خيام بدائية وعلى الرغم من محاولات الإغاثة من قبل المنظمات الإنسانية، لا تزال ظروف النزوح في القطاع صعبة للغاية، ولا تقتصر المعاناة على نقص المأوى، بل تتجاوز ذلك إلى عدم توفر الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم