الأرز واحد من الأطباق الأساسية على الكثير من موائد الطعام المختلفة، إضافة لتعدد استخداماته وسهولة تحضيره، ولكن إعادة تسخينه تأتي مع مجموعة مخاطر يجب الانتباه لها. اقرأ أيضًا | بعد سن الثلاثين.. 7 خضروات ضرورية يجب تضمينها في نظامك الغذائي وفيما يلي 4 أسباب لعدم إعادة تسخين الأرز، وفقا لما جاء بصحيفة «تايمز أوف إنديا». خطر التسمم الأرز المطبوخ عرضة للبكتيريا والجراثيم التي لا تموت من عملية الطهي، لذا عندما يترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة، تتكاثر الجراثيم وتنتج السموم، ولا تقتل هذه السموم عن طريق إعادة التسخين، وهذا يعني أنه سيؤدي إلى الغثيان والقيء والإسهال مع ارتفاع خطر الإصابة ب التسمم الغذائي. فقدان المغذيات تؤدي إعادة التسخين إلى فقدان العناصر الغذائية الأساسية، إذ يحدث استنفاد الفيتامينات والمعادن نتيجة تعريضها للحرارة بشكل متكرر، مما يجعل القيمة الغذائية أقل عند تناولها في الجسم، وهذا خطأ للأشخاص الذين يعتمدون فقط على الأرز للحصول على الكربوهيدرات والطاقة، كما يصبح الأرز المعاد تسخينه قاسيا وجافا، مما يجعل من الصعب هضمه وربما يسبب الانتفاخ أو عدم الراحة في المعدة. فقدان الملمس والنكهة ستؤدي إعادة التسخين إلى تغيير قوام وطعم الأرز، إذ يمكن أن يصبح جاف أو صلب، ولن تكون نكهته أيضا ممتعة مثل الأرز المطبوخ حديثا، وفي بعض الأحيان، يتم ظهور النكهات غير الضرورية التي تم إخفاؤها أثناء التخزين غير السليم عن طريق إعادة التسخين، وهذا يجعل وجبتك أقل متعة. الإفراط في إنتاج النشا يمكن أن تتسبب إعادة تسخين الأرز في إعادة بلورة النشا، مما يجعل هضمه أكثر صعوبة، وقد يؤدي ذلك إلى الانتفاخ أو الغازات أو الانزعاج بعد الاستهلاك، كما يؤثر تحول النشا أثناء إعادة التسخين أيضا على مؤشر نسبة السكر في الدم للأرز، مما قد يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم. نصائح للاستهلاك الآمن للأرز:- تخزين الأرز المطبوخ بشكل صحيح، أي يجب تبريده بشكل صحيح في غضون ساعة واحدة من التحضير. لا تعيد تسخين الأرز أكثر من مرة. استهلاكه على الفور، وعدم تركه في درجة حرارة الغرفة لفترات طويلة.