قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني إميلي ثورنبيري، إن تصريحات الرئيس الأمريكي عن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة الغربية «استفزازية ودعوة للتطهير العرقي». الجدير بالذكر ان ثورنبيري من السياسيين المخضرمين في حزب العمال الحاكم وهي من قامت بالتحقيق في جرائم الحرب والتطهير العرقي التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية واستمعت لشهود العيان من الأطباء والممرضات البريطانيين وهيئات الغايه التي عملت في غزة. وثورنبيري نائبة بالبرلمان البريطاني عن منطقة south Islington في لندن وزميلة جيريمي كوربين السياسي العمالي المناصر للحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني. وكانت ثورنبيري قد صرحت في وقت سابق بأن موقف الحكومة البريطانية منذ عقود طويله ثابت وهو ضرورة إقامة دوله فلسطينية ذات سياده علي كل تراب الضفه الغربيةوغزة وعاصمتها القدسالشرقيه علي حدود 1967. وأشارت إلى أن قرار حكومة ترامب خلال ولايته الأولى بنقل سفارة أمريكا للقدس غير قانوني، مضيفة أن القدسالشرقيه في القانون الدولي أرض مُحتلة. وتهكمت عدد من وسائل الإعلام البريطانية المرئية والمسموعة والصحف علي تصريحات ترامب بخصوص ترحيل الشعب الفلسطيني والتي وصفتها بأنها غير عملية وترقي للتصفيه العرقية والتي ستفشل حتما. وستعرض هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم فيلم تسجيلي يوضح حجم الدمار والاباده التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة. من ناحية أخري أعلنت الحكومة البريطانية استمرار دعمها لمنظمة الأونروا التابعة للأمم المتحده والتي تنسق جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني من عقود طويلة. وانتقدت الحكومة ما تقوم به حكومة الكيان وأمريكا من وقف تمويل ومنع عمل هيئة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بدعوى أن موظفيها ينتمون لحركة حماس. وأبرزت القناة الرابعة البريطانية في تقرير مطول عودة الشعب الفلسطيني لشمال غزه رغم الدمار الشديد عقب الوصول لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.