ظهرت تفاصيل جديدة حول قرار إدارة ترامب بوقف التواصل في الوكالات الصحية الفيدرالية الأمريكية، بالإضافة إلى تقارير عن إلغاء الاجتماعات العلمية ومراجعة التمويل. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت في وقت سابق عن هذا القرار، الذي أصدرته دوروثي فينك، المديرة المؤقتة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS). ويشمل القرار جميع الوكالات والأقسام التابعة ل HHS، مثل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، وإدارة الغذاء والدواء (FDA)، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH). وقد تم إرسال مذكرة إلى رؤساء الأقسام التنفيذية في 21 يناير، تطلب منهم "التوقف عن إصدار أي مستندات أو تواصل علني (مثل اللوائح، التوجيهات، الإعلانات، وما إلى ذلك) حتى تتم مراجعته والموافقة عليه من قبل معين رئاسي"، على أن يستمر ذلك حتى الأول من فبراير. اقرأ أيضًا| رئيس لجنة كورونا: فيروس الصين الجديد لن يتحول لوباء كما تم تعليق المشاركة في أي فعاليات خطابية عامة ومنع إرسال الوثائق الموجهة للنشر في السجل الفيدرالي. تأثير التوقف على مراكز مكافحة الأمراض: يشمل التوقف أيضًا تحديثات مراكز السيطرة على الأمراض، بما في ذلك التقارير الأسبوعية عن الوفيات والأمراض (MMWR) التي كانت ستتضمن معلومات عن تفشي أنفلونزا الطيور H5N1 في المزارع الأمريكية. بالإضافة إلى تعليق التحذيرات الصحية الشبكية التي تقدمها المراكز للأطباء والمسؤولين الصحيين، فضلاً عن تجميد تحديثات البيانات على موقع CDC. إلغاء الاجتماعات العلمية والتأثيرات الواسعة: وقد شمل التوقف أيضًا الاجتماعات العلمية الحكومية، حيث تم إلغاء اجتماع المجلس الاستشاري الرئاسي لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية المقرر عقده في 28 و29 يناير، حيث تم إعلام المشاركين بأن الاجتماع قد تم تعليقه وسط مراجعة الإدارة الجديدة لخططها في التواصل والسياسات الفيدرالية. اقرأ أيضًا| 42 إصابة بالفيروس الرئوي البشري في الأردن خلال عام 2024 مخاوف من التأثير على الاستجابة الصحية العامة: و أشار مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، إلى أن هذا التوقف قد يكون له تأثير سلبي على قدرة الوكالات مثل CDC وFDA على الاستجابة للأزمات الصحية العامة الطارئة. وأضاف أن وقف نشر المعلومات قد يعرض الصحة العامة للخطر.