حنان مطاوع نجمة من طراز خاص، صاحبة بصمة مميزة في أعمالها وتمتلك موهبة حقيقية، تقدم السهل الممتع، حريصه على انتقاء أدوارها بعناية لذلك أصبح اسمها يدل على الجودة، حينما تنضم لأي عمل ترفع شعار التميز والاختلاف، وذلك ظهر في كافة الأدوار التي قدمتها سواء في الدراما أو السينما.. التقينا بها لتحدثنا عن جديدها الفني وأحب الأدوار التي تعشقها لوالديها الفنانان كرم مطاوع وسهير المرشدي، وتطرق الحوار للحديث عن ابنتها «أماليا» وتأثيرها في حياتها، وكذلك أمنياتها الشخصية مع حلول العام الجديد. - في البداية حدثينا عن دورك في مسلسلك الجديد «صفحة بيضا»؟ بالنسبة لدورى في مسلسل «صفحة بيضا» أجسد خلال العمل شخصية (ضي)، هي عالمة مصرية نرى معها أحداث كثيرة تتعرض لها خلال سياق الدراما وتتصاعد معها الأحداث. - كيف كان شكل التعاون مع فريق العمل ؟ أنا سعيدة جدا بالتعاون فنيا مع شركة الانتاج أروما، وهذه هى المرة الثالثة بعد تجربتي معهم في مسلسلى «أمل حياتي» و»صوت وصورة»، وكذلك التعاون مع الشركة المتحدة وأيضا المخرج أحمد حسن والمؤلف حاتم حافظ وكل زملائي، وأتمنى أن يلقى هذا العمل صدى جيد مع المشاهدين والنقاد. - هل هناك تشابه بينك وبين شخصيتك في أحداث المسلسل؟ لا يوجد تشابه لأن شخصية (ضي) في الأحداث كما يقولون «ماشية جنب الحيط زيادة عن اللزوم»، وسوف نرى ماذا يحدث لها بعد ذلك، وأنا طبعا في حياتي لست بهذا الشكل. - حدثينا عن كواليس التصوير خلف الكاميرا؟ بصراحة أجواء الكواليس شديدة الحميمية لأن جميع فريق العمل أصحابي وبيننا عشرة كبيرة، وحتى الفنانين الذين أتعاون معهم لأول مرة أنا سعيدة جدا بالعمل معهم. - من منطلق شخصيتك في الأحداث تضطرين للهرب، فما هو الشيء الذي يمكن تهرب منه حنان مطاوع من الحياة؟ أنا شخصيتي أحب المواجهة ولا أعرف معني الهرب، فلست أشبه شخصية (ضي) في الأحداث، أنا شخص أتميز بالمواجهة وفي نفس الوقت لا أتمنى أن يحدث صدام مع أحد، لكن إذا حدث ذلك سوف أكون على قدره. - ماذا عن الرسالة التي يسلط المسلسل الضوء عليها ؟ أحب أن يرى المشاهد العمل أولا ويخرج هو بنفسه الرسالة التي استخلصها من الأحداث. - حققت الأعمال الدرامية في ال"أوف سيزون" نجاحا كبيرا بعيدا عن المشاركة في موسم دراما رمضان، ما رأيك؟ أعتقد أن مسلسلات الأوف سيزون حاليا أصبحت تشاهد بشكل كبير، خاصة أن المشاهد يكون متفرغا للمشاهدة والمتابعة، حيث يعرض عمل أو اثنان، ومن هنا يتاح للمشاهد أن يتابع بشكل جيد بعيدا عن زحمة مسلسلات رمضان، ففى الشهر الكريم بكون اليوم قصير ومقتصر على تناول الإفطار والسحور والطقوس الدينية، ولايكون الشخص متفرغ ومستعد لمشاهدة هذا الكم من المسلسلات.. ورغم ذلك لايزال للموسم الرمضاني سحره ورونقه من حيث أنه (بيلمع العمل الفني) بشكل كبير وكأنه مهرجان أو كرنفال. - وسط الأدوار الناجحة المؤثرة التي قدمتها في مشوارك الفني، أيًا منها الأقرب لك؟ بصراحة هى مسأله صعبة ومحيرة أن أقول أي الأدوار أقرب لي، خاصة أنه مع كل عمل أقدمه أعيش معه حالة من العشق وأكون متيمة به، وهنا لا أستطيع أن أحدد أي دور أقزب لي، ولكن سيظل هناك علامات مضيئة في حياتي مع شخصيات معينة في أعمال معينة، مثل (دهشة)، (ونوس)، (سارة)، (بت القبايل)، (هذا المساء)، (قص ولصق)، (السلطان الحائر)، (وجوه)، (وعود سخية)، (صوت وصورة) و(حلاوة الدنيا).. بالنسبة لي هذه أعمال لا تنسي في مشواري الفني. - ما تعليقك على وصف البعض لك بالنجمة الملتزمة أو المحترمة؟ أشكرهم جدا وأكون سعيدة بذلك، وأتمنى أن أكون على قدر أي لقب يلقبونني به، وأتمنى أن أظل عند حسن ظن المشاهدين لأني في النهايه أحب ما أعمله ومؤمنه به، وأعرف حدودي جيدا، وفي نفس الوقت أسعى دائما بأن أكون فنانه متطورة. - ما هي الحكمة التي تؤمنين بها في حياتك؟ (لا تسيري مع التيار بل كوني أنت التيار) . - ما هو أحب دور لشخصية قدمتها والدتك و والدك في أعمالهم الفنية؟ أحب لوالدتى الفنانة سهير المرشدى معظم أعمالها، وأهمها أدوارها في مسلسلات (ليالي الحلمية) و(أرابيسك) و(ازيس)، وفى المسرح (رقصة سالومي الأخيرة )، ومن الأفلام (عودة الابن الضال) وهو من أكثر أدوارها التى أعشقها، أما بالنسبة لأبى الفنان الراحل كرم مطاوع أحب له كل أعماله، فالأعمال التى أخرجها مسرحيا كانت رائعة، فكان مبدع كبير ورائد وسابق عصره بفنه وفكره أما بالنسبة له كممثل أحب له دوره في فيلم (المنسي)، ومن المسلسلات (الحرملك) و (أرابيسك) و(جواري بلا قيود). اقرأ أيضا: حنان مطاوع تكشف عن أسرار والدها الراحل كرم مطاوع لأول مرة - ماذا غيرت ابنتك (أماليا) في حياتك؟ بنتي غيرت كل حاجة في حياتي، ولكن أكثر من كونها غيرت هي نورت حياتي وقدراتي وطاقتي، فهي أضافت لحياتي معنى أعمق وأعظم وأرحم. - كيف تتعاملين معاها من منطلق الديموقراطية أم الدكتاتورية؟ لا أتعامل مع الموضوع بهذا المنطق، ولكن لكونها إنسانة أحاول أن أجعلها تختار ولها الحرية في الاختيار ولكن في نفس الوقت هي حتى الآن بلا خبرة أو معرفة، ومن هنا أرى أني عيناها إلى أن يكتمل نضجها، هناك أشياء أساعدها فيها لكي تضع يدها عليها، أو أساعدها وكأني أعدها لكي تكون شخصية مكتملة فيما بعد وليس الآن. - حدثينا عن روتين يومك بعيدا عن التصوير؟ أعيش حياة عادية جدا، أستيقظ مبكرا لكي أصطحب ابنتي (أماليا) إلى المدرسة بعد طبعا تحضير (اللانش بوكس) الخاص بها، وفي الوقت الذي لا تتواجد به في المنزل انتهزها فرصة لاستغلال الوقت وأنجز الأشياء التى لا أستطيع القيام بها أثناء تواجدها، لأنها عندما تعود من المدرسة أظل برفقتها حتى تذهب للنوم. - ماذا عن أعمالك الفنيه الجديدة ؟ لازلت أستكمل تصوير مشاهدي في مسلسل (صفحة بيضا) وكذلك مسلسل (حياة أو موت) المنتظر عرضه في رمضان المقبل. - ما هي أمنياتك في العام الجديد؟ على المستوى العام أتمنى دوام الاستقرار لمصر، وأما على المستوى الشخصي الحمد لله بيتي وبنتي وزوجي وأمي في حالة مستقرة.