تنهمر الدموع من عينى ولا أتمالك نفسى من البكاء تأثرا وحزنا عندما أشاهد ما آلت إليه بعض الدول العربية التى مزقها الانقسام والفرقة والتناحر وغياب الوعى بدءا من تونس التى كانت خضراء ولم تعد كذلك منذ انطلاق ما سمى بالربيع العربى من أكثر من 14عاما وحتى الآن مازالت تعانى من الانقسام والتناحر على السلطة وحكومات متعاقبة وشعب يعانى ونهاية بالأحداث الأخيره فى سوريا بعد سنوات من التقسيم والخراب والحروب بين الفصائل المختلفة حتى سقوط النظام وبداية عهد جديد أتمنى من المولى عزوجل أن يكون نهاية لمعاناة الشعب السورى وبداية للاستقرار. قلبى يقطر دما عندما أشاهد التطاحن والحرب الدائرة بين الشعب الواحد فى السودان وبين الجيش وقوات وفصائل منشقة وهو ما يؤدى إلى طريق واحد لا مفر منه وهو غياب الدولة والأمن والأمان والاستقرار وفرار المواطنين هربا ولجوءا إلى ملاذات آمنة تحميهم خارج أوطانهم ولم يكن العراق وليبيا واليمن أكثر حظا منذ سقوط الأنظمة بها وبداية مرحلة خطيرة من التخريب والتطاحن لم تنته حتى الآن. حفظ الله مصر والدول العربية من شر الأعداء المتربصين لهم بالسوء اللهم اجعل الشعوب العربية على قلب رجل واحد هدفهم حب الوطن والانتماء إليه والدفاع عنه ولتذهب المناصب والمكاسب وأى شيء وليبقى الوطن الذى نحتمى به ونفتخر فهو العزة والكرامة والأمن والأمان والاستقرار.