أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي ضمن استراتيجية تنويع سياسات مصر الخارجية وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف دول العالم. كما تعكس هذه الجولة الطفرة التي تشهدها العلاقات بين مصر والدول الأوروبية سواء على مستوى التعاون مع الاتحاد الأوروبي ككتلة واحدة أو مع الدول الأوروبية بشكل منفرد. اقرأ أيضا| الرئيس السيسي يصل إلى القلعة الأثرية في الدنمارك وأوضح "أحمد" خلال تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز» أن مصر تتمتع بعلاقات متميزة مع الدنمارك النرويج وإيرلندا في مجالات الاقتصاد التجارة والسياسة وهو ما ينسجم مع فلسفة السياسة الخارجية المصرية المعروفة ب"دبلوماسية التنمية". وتهدف هذه الفلسفة إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية توطين التكنولوجيا ودعم التنمية الداخلية من خلال شراكات دولية قوية. وأشار إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع كبريات الشركات العالمية تمثل محورًا أساسيًا في جولته حيث تُبرز الفرص الواعدة التي يقدمها الاقتصاد المصري خاصة في المشروعات القومية العملاقة مثل محور قناة السويس والتي تُعد ركيزة رئيسية لجذب الاستثمارات وتعزيز التجارة العالمية.