منذ أن وصل السفير التركى بالقاهرة «صالح موتلو شن» وهو يحرص على التواجد بصفة مستمرة على الساحة المصرية لمتابعة تطوير العلاقات المصرية التركية، ويهتم بالإعلام من خلال لقاءات مستمرة مع الإعلاميين المصريين، لشرح تطور العلاقات المصرية التركية على كافة الصعد. كما يحرص على زيارات متكررة للمصانع التركية العاملة فى مصر، والاستماع إلى مشاكل وطموحات أصحابها والعاملين فيها، ودفع عجلة الإنتاج لهذه المصانع، وتثبيت وجودها فى السوق المصرى وخارجه، بجانب المشاركة فى لقاءات جمعية رجال الأعمال والصناعيين المصريين والأتراك، والمستجدات فى المجالات الصناعية التى تصنعها هذه المصانع التركية والتركية المصرية المشتركة، والهدف الأهم الذى يوليه جل اهتمام هو رفع حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا إلى مستويات عالية لصالح البلدين الكبيرين فى شرق البحر المتوسط. وانتهز فرصة حفل الاستقبال الذى أقامه بمقر إقامته على نيل القاهرة، بمناسبة اليوم الوطنى التركي، وألقى الضوء عن أُفق تطور العلاقات الثنائية، وأشار إلى قوة الدفع التى زادت من متانة العلاقات عقب الزيارة الناجحة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة التركية أنقرة، ولقائه مع الرئيس رجب طيب أردوغان. وكانت زيارة ناجحة، اتفق خلالها الطرفان على زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين فى المرحلة الحالية إلى 15 مليار دولار، وزيادة هذا الرقم تباعًا حيث إن البلدين يمتلكان إمكانات اقتصادية كبيرة، وبما يعود هذا التطور التجارى والاقتصادى بين مصر وتركيا بالخير عليهما. ومؤخراً اتفق الجانبان على إنشاء جامعة تركية - مصرية بالقاهرة ، وتبادل الأكاديميين والباحثين فى مجالات الصحة والهندسة، وتوفير منح دراسية تركية للطلاب المصرية فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، وإيفاد الأساتذة من تركيا لما يقرب من 20 قسمًا تركيًا فى مصر.