كشفت الفنانة سلوى محمد على حقيقة انسحابها من الندوة الصحفية الخاصة بفيلم الفستان الأبيض، التي أقيمت صباح اليوم، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي. وقالت سلوى محمد علي في تصريحات خاصة: "قبل نهاية الندوة شعرت بآلام في المعدة واعتذرت عن المغادرة لتلقي العلاج". ونفت سلوى ما تردد حول انها انسحبت هناك بسبب تخص أسئلة الصحفيين، مشيرا ان كل ما تردد حول هذا الأمر لا أساس له من الصحة. فيلم الفستان الأبيض، ينافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة السينمائي. اقرأ أيضًا | بعد غياب 3 سنوات.. تفاصيل عودة هيفاء وهبي لدراما رمضان 2025 وردت جيلان عوف على ما تم تداوله أن الفيلم به إساءة لمهنة الصحافة قائلة: "نسعى لإبراز أهمية مهنة الصحافة، حيث تجسد البطلة شخصية شابة تحلم بأن تصبح صحفية وتسعى لتحقيق هذا الطموح دون التقليل من شأن المهنة". وقالت عوف: "الصحافة من أهم دعائم الدولة المتقدمة، وتعد مهنة أساسية في المجتمع". تدور أحداث فيلم "الفستان الأبيض" في إطار من الدراما حول وردة من حي فقير التي توشك على الزواج، لكن يُتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة مع بنت خالتها للبحث عن فستان آخر". الفيلم من تأليف وإخراج جيلان عوف، وبطولة ياسمين رئيس، أسماء جلال، أحمد خالد صالح، سلوى محمد علي، ولبنى ونس، مع ظهور خاص لكل من أروى جودة، إنجي أبو السعود، وميمي جمال. وانطلقت مساء الخميس الماضي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم. ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم. شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينها المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان. يُعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت. عن مهرجان الجونة السينمائي: يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.