قال الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء المصري، إن مشروع تتبع الأدوية هو مشروع قومي طالبنا به منذ فترة طويلة واهميته تتبلور في تتبع المنتج الدوائي منذ تصنيعه الي وصوله ليد المواطن من خلال باركود لكل العبوات. ولفت الخطيب تنفيذ مشروع تتبع الدواء، من خلال هيئة الدواء المصرية يخلق منظومة لتمييز الأدوية مجهولة المصدر والأدوية المصنعه بمصانعنا. وأوضح أن هذا المشروع بدأ من 2011 ولكن لم يكتب له الخروج للنور، وهو مشروع قومي لابد من تنفيذ والإنتهاء من آليات تنفيذه في أقرب وقت، وأتمنى أن يتحول الحلم لحقيقة. اقرأ أيضا| هيئة الدواء تحذر من انتشار عبوات مجهولة المصدر لحقنة شهيرة خاصة بالحوامل وقال الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إن هذا المشروع يعد حلم واستراتيجية وطنينة لتطبيق منظومة التتبع الدوائي لما له من اهمية كبرى في حل أزمات سوق الادوية المنتهية الصلاحية وكما ان له أهميته البالغة في خطط مصر لتصدير الدواء للخارج. وأكد الغمراوي، على أهمية مشروع تتبع الدواء في ضمان سلامة وفاعلية الأدوية في مصر واستجابة للتحديات التي تواجه قطاع الصحة، بما في ذلك مكافحة الأدوية المزيفة وغير المطابقة للمواصفات، والحد من التداول غير المشروع للأدوية من خلال تطبيق نظام تتبع للدواء، والتأكد من أن الأدوية المتاحة في الأسواق هي ذات جودة عالية ومعتمدة من الجهات الصحية المختصة.