أعلنت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، الثلاثاء، إن بلادها استخدمت صاروخ "فاتح 1" الأسرع من الصوت لأول مرة، خلال هجومها على إسرائيل، الذي استهدف 3 قواعد عسكرية حول تل أبيب، بنحو 180 صاروخا، يوم أمس الثلاثاء. وصاروخ فاتح، هو صاروخ باليستي قصير المدى، يعمل بالوقود الصلب، وهو على الأرجح نسخة معدلة من صاروخ "زلزال-2" غير الموجه، مع إضافة أنظمة تحكم وتوجيه، وفي حين أن برنامج تطوير الصاروخ يقع في إيران، يعتقد أن الصاروخ يتضمن مكونات من مقاولين صينيين. تصميم صاروخ فاتح 1 تفوق سرعة الصاروخ الباليستي "فاتح" سرعة الصوت، وهو موجه بدقة قادر على اختراق جميع أنواع الدروع الدفاعية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الأكثر تطورا في الولاياتالمتحدة وإسرائيل، مثل القبة الحديدية التي تستخدمها إسرائيل. اقرأ أيضا | جيش الاحتلال: الهجوم الصاروخي الإيراني انتهى وبوسع المواطنين مغادرة ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تحقق سرعات أكبر بخمس مرات على الأقل من سرعات الصوت أثناء اتباع مسارات طيران معقدة، مما يجعل اعتراضها صعبا للغاية. يمكن للصاروخ أيضا التهرب من أنظمة الرادار وتجاوزها. ويولد احتكاك الغلاف الجوي العلوي درجات حرارة عالية بشكل استثنائي، بينما تخلق السرعة العالية للصاروخ محيطا من الجسيمات شديدة السخونة، مما يعيق إرسال الاتصالات اللاسلكية. أداء صاروخ فاتح يمكن لصاروخ فاتح 1، ضرب هدف بسرعة تتراوح بين 13 ماخ و 15 ماخ (15000 كم / ساعة)، ويبلغ مداه 1400 كم (870 ميلا)، ومن المتوقع أن يتم زيادة مدى الصاروخ حتى 2000 كيلومتر. صواريخ إيران الباليستية وقبل إدخال صاروخ "فاتح" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، طورت إيران مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية التي تهدف إلى تعزيز أمنها، من بينها عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى تعمل بالوقود الصلب ضمن سلسلة فاتح مثل فاتح 110 وفاتح 313. هذا بالإضافة إلى صاروخ دزفول، الذي يشار إليه بدلا من ذلك باسم ذو الفقار أو قاسم، هو نسخة مطورة من صاروخ باليستي قصير المدى يعمل بالوقود الصلب داخل عائلة فاتح أيضا، ويقدر مداه ب 700 كيلومتر.