الإمساك مشكلة شائعة بين كبار السن، وغالبًا ما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وانخفاض جودة الحياة، ويُعرَّف الإمساك بأنه حدوث أقل من ثلاث حركات أمعاء أسبوعيًا، وقد يسبب أعراضًا مثل الانتفاخ وألم البطن والشعور بعدم اكتمال عملية الإخراج، كما أن فهم أسباب الإمساك واستراتيجيات الوقاية لدى كبار السن أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحتهم ورفاهتهم. أسباب الإمساك عند كبار السن: تقليل تناول الألياف هناك العديد من العوامل التي تساهم في الإمساك لدى كبار السن، ومن أكثر الأسباب شيوعًا انخفاض النشاط البدني. حيث أنه مع تقدم الأشخاص في السن، قد يصبحون أقل نشاطًا، مما يؤدي إلى تباطؤ الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي التغييرات الغذائية، مثل تقليل تناول الألياف، إلى تفاقم المشكلة، وذلك حسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا. فإن الألياف ضرورية لحركات الأمعاء الصحية، والنظام الغذائي منخفض الألياف يمكن أن يؤدي إلى براز صلب يصعب إخراجه. اقرأ أيضا: لعلاج الإمساك.. 5 أنواع من المياه المنقوعة بالبذور عدم شرب الماء الكافي قد لا يشرب كبار السن كمية كافية من الماء، إما بسبب انخفاض الشعور بالعطش أو الخوف من التبول المتكرر، ويؤدي الجفاف إلى براز أكثر صلابة ويجعل حركات الأمعاء أكثر صعوبة. قصور الغدة الدرقية يمكن أن تسبب الحالات الطبية مثل قصور الغدة الدرقية وفرط كالسيوم الدم الإمساك أيضًا. حيث يبطئ قصور الغدة الدرقية العمليات الأيضية في الجسم، بما في ذلك الهضم، في حين أن فرط كالسيوم الدم (مستويات الكالسيوم العالية) يمكن أن يتداخل مع تقلصات العضلات التي تحرك البراز عبر القولون، ومن المهم تحديد هذه الحالات الأساسية ومعالجتها عند علاج الإمساك لدى كبار السن. الوقاية من الإمساك تتضمن الوقاية من الإمساك لدى كبار السن معالجة الأسباب الجذرية وتبني تغييرات في نمط الحياة. أولاً وقبل كل شيء، من الضروري استبعاد الحالات الطبية مثل قصور الغدة الدرقية وفرط كالسيوم الدم التي يمكن أن تساهم في الإمساك. وبمجرد إدارة هذه الحالات أو استبعادها، يجب النظر في العلاجات غير الدوائية. زيادة تناول الماء تعد زيادة تناول الماء واحدة من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمنع الإمساك، ويمكن أن يساعد تشجيع كبار السن على شرب المزيد من السوائل طوال اليوم في تليين البراز وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة. اتباع نظام غذائي غني بالألياف يعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف أمرًا ضروريًا، ومن المهم أن تضيف الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات حجمًا إلى البراز وتساعده على المرور بسهولة أكبر عبر الجهاز الهضمي. التمرين المنتظم يعد التمرين المنتظم إجراء وقائيًا مهمًا آخر. يحفز النشاط البدني تقلصات الأمعاء، مما يساعد على تحريك البراز عبر القولون بكفاءة أكبر. حتى التمارين الخفيفة، مثل المشي، يمكن أن تحسن بشكل كبير من انتظام حركة الأمعاء. الملينات المنشطة خيارات العلاج للإمساك عندما لا تكفي تغييرات نمط الحياة لتخفيف الإمساك، فقد يكون من الضروري استخدام الملينات. ومع ذلك، فإن اختيار الملين أمر بالغ الأهمية ويجب أن يتم بعناية.