تحل اليوم ذكرى ميلاد جورج برنارد شو والذي ولد في 26 يوليو 1856 و توفي في2 نوفمبر 1950 وهو مؤلف أيرلندي شهير. وُلِد في دبلن، وانتقل إلى لندن حين أصبح في العشرينات. أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي، ولكنه انتقل إلى المسرح، اقرأ أيضًا| سر غضب فاروق على رئيس الديوان الملكي ظل شو يكتب للمسرح لفترة ست وأربعين سنة، كتب ما يزيد على الخمسين مسرحية، وقد أخرج عددا كبيرا من هذه المسرحيات أثناء حياته في عواصم بلدان أوروبا وأمريكا جائزة نوبل: هو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب للعام 1925 وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو (عن سيناريو بيجماليون المستوحاة من أسطورة إغريقية) في العام 1938. وكان برنارد شو من أشهر من رفض جائزة نوبل حين قدمت له وقال: «إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل فعلا إلى بر الأمان، ولم يعد عليه من خطر». عفريت برنارد شو !! من القصص المثيرة التي نقلها أصدقاء برنارد شو أن عفريته يزور بيوتهم في كاليفورنيا ولندن ويقول جابربيل باسكال مخرج سينمائي وهو صديق قديم للفيلسوف الكبير جورج برنارد شو ، والذي كان يعيش فى كاليفورنيا وقد روى قصة عجيبة لاصدقائه في شهر نوفمبر للعام الميلادي 1953 ، ونقلت الصحف القصة الى لندن ، والتي أعادت نشرها جريدة أخبار اليوم بتاريخ 10نوفمبر1953 وجاء فيها أن جابريل باسكال قد أكد واقسم بأغلظ الايمان أن روح صديقه العزيز برنارد شو تسكن بيته ، وتعيش معه وكانت هذه هي القصة التي وصلت من كاليفورنيا ، أما في لندن فقد وقفت الممثلة ( فرنسيس داي » تؤكد ان روح صديقها برنارد شو تسکن بيتها أيضا رغم انها لا تصدق أن روح برنارد شو قد قطعت هذه المسافةالطويلة الى كاليفورنيا لتزور صديقه القديم باسكال ! زيارات متكررة ! وبدات فرنسيس تروى قصتها، فقالت :لقد بدأت زيارات صديقي شوبصوت فرقعة مستمرة فى غرفة الضيوف الأوراق في بيتي، وقد كان أشبه بصوت حقيقي .. وظننت في باديء الأمر أن في البيت فأرا ! ولكنني عندما وقفت انصت للصوت في المرة الثانية عرفت تماما مصدره ، ولا تسألونني كيف عرفت ؟! وناديت شو كما تعودت أن أناديه عندما كان يطلبني في التليفون وشعرت بأن صوتا يرد علي .