الثوم والزنجبيل الأبرز.. 5 أطعمة صحية يمكن أن تعزز مناعة الجسم

تلعب التغذية دورًا محوريًا في تقوية المناعة، ويمكن أن يؤدي دمج الأطعمة المعززة للمناعة في نظامك الغذائي إلى تعزيز قدرة جسمك على درء الأمراض بشكل كبير، ومن المهم بشكل خاص التأكيد على أهمية هذه الأطعمة كجزء من نهج شامل للصحة.
وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، هناك أطعمة صحية تعزز مناعة الجسم من أبرزها:
اقرأ أيضا:لصحة أطفالك.. 5 نصائح للسيطرة على الأمراض المنقولة بالمياه
الحمضيات
تشتهر الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والليمون بمحتواها العالي من فيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعد ضرورية لمكافحة العدوى.
وقد أظهرت الدراسات أن تناول كمية كافية من فيتامين سي يمكن أن يقلل من مدة وشدة نزلات البرد وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي.
الثوم
لقد استُخدم الثوم لقرون بسبب خصائصه الطبية، فهو يحتوي على مادة الأليسين، وهي مركب له تأثيرات قوية مضادة للميكروبات ومعززة للمناعة.
وتشير الأبحاث إلى أن الثوم يمكن أن يعزز وظيفة الخلايا المناعية وقد ثبت أنه يقلل من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا عند تناوله بانتظام.
الزنجبيل
الزنجبيل هو طعام آخر يتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، فهو يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل جينجيرول، والتي يمكن أن تعزز الاستجابة المناعية وتقلل الالتهاب.
وقد ثبت أن الزنجبيل ينظم الجهاز المناعي وقد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
السبانخ
تحتوي السبانخ على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامينات أ، ج، ه، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين، وتساعد هذه العناصر الغذائية في تعزيز وظيفة المناعة من خلال تعزيز تكاثر ونشاط خلايا الدم البيضاء، كما أن السبانخ غنية بالحديد، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الجسم بشكل عام والجهاز المناعي.
الزبادي
الزبادي هو مصدر غني بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تدعم صحة الأمعاء، ويمكن أن تساعد البروبيوتيك الموجودة في الزبادي في تعزيز الاستجابة المناعية وتقليل حدوث العدوى.
ويعد دمج هذه الأطعمة المعززة للمناعة في نظامك الغذائي اليومي أمرًا بالغ الأهمية لدعم المناعة.