"أشواقُنا نحو الحجازِ تِطلعتْ" كزهورِ روضٍ في المشارقِ إينعتْ. يا قافلينَ إلى الحبيبِ محمد العينُ من فرطِ المحبةِ أدمعتْ. أما الفؤاد مشتتٌ بغرامهِ كزكاةِ قومٍ في المدينةِ وزعتْ. أحدٌ علا فوق الجبالِ محبة من حولهِ ربت الأماكنُ وارتوتْ. من دمِ من نصروا الديانةَ بالدما ذكراهمُ فوق المفاخرِ قد علتْ. وبمكةٍ يسقى الحجيج ويرتوي. من زمزمٍ عند الصفا قد أنهلت. ومُقامُ إبراهيم في صحنٍ بهِ كل الخلائقِ بالمحامدِ ألهجت. من حولِ كعبتنا التي ترنو لها أنظارنا وقلوبنا إذ كبرت. يا حجر إسماعيل يا قمرا بدا كم راحلٍ شد العزائم وانثنت.