طارق لطفى: عشت مع «العتاولة» عالما يختلف عن حياتى الشخصية

«لوك» ونبرة صوت خضر مغامرة جديدة فى مشوارى

فنان متميز قدم العديد من الأعمال الفنية التى تركت بصمات مهمة فى الدراما التليفزيونية والسينما فهو من ضمن جيل أصبح من كبار السوبر ستارز الحاليين قدم أعمالا رائعة منها مسلسلات «مذكرات زوج» «القاهرة كابول»، «بعد البداية»، «بين عالمين» ،«شهادة ميلاد» «جزيرة غمام»، «حكاية حياة»، «حرجة» وأفلام منها «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» ، «عن العشق والهوى» «أزمة شرف» «122» هو الفنان القدير طارق لطفى الذى يقدم شخصية خضر فى مسلسل «العتاولة» الذى يتم عرضه حاليًا وكان معه هذا الحوار.
بداية.. ما جذبك لشخصية خضر فى «العتاولة»؟
جذبتنى شخصية خضر نفسها، فالسيناريو كتبه المؤلف هشام هلال بطريقة رائعة، كما أن قصة المسلسل هى قصة جديدة لم أقدمها من قبل، وجذبنى أيضًا أن العمل من إخراج أحمد خالد موسى الذى يبذل ما فى وسعه من أجل تقديم عمل فنى يحمل كل مواصفات الجودة ويمتلك رؤية متميزة من أجل تحقيق ذلك، كما أن العمل يملك إنتاجا ضخما ويشارك فيه مجموعة رائعة من النجوم أحمد السقا، باسم سمرة، زينة، الفنان الكبير صلاح عبدالله ومى كساب وباقى الفنانين وعدد كبير من الوجوه الشابة التى تركت بصمات فى المسلسل وكلها كانت عناصر تؤكد على نجاح العمل.
كيف كانت ردود الأفعال التى تلقيتها؟
الحمد لله، ردود الأفعال كانت إيجابية، وأنا سعيد بها جداً حيث تلقيت إشادات كبيرة من الجمهور والأصدقاء والنقاد سواء كانت هذه الإشادات داخل مصر أو خارجها فى الوطن العربى، فهو شىء رائع أن يصل جهدك للجمهور.
ما التحديات التى واجهتك أثناء التصوير؟
لقد عشت مع «العتاولة» عالما جديدا ومختلفا عن حياتى الشخصية وكان هذا الأمر بمثابة تحد بالنسبة لى، سواء كان ذلك الاختلاف على مستوى الملابس، أو طريقة الكلام وسير الشخصية وتعاملها مع باقى الشخصيات، ولغة الجسد، والكلمات المستخدمة كلها كانت تحديات قبل تجسيد الدور.
ما فلسفة وأهداف خضر فى الحياة؟
خضر إنسان مسئول عن عائلته ويحاول حل كل مشاكلها، وأن يعيشهم فى آمان، فهو يبحث عن عيش حياته بالطريقة التى يريدها ويفضلها، ولم يتزوج طيلة حياته وذلك من أجل عائلته، وهو يمتلك ملامح شخصية جدعة ولديها شهامة ورجولة، فهو إنسان ليس شريراً بطبعه، ولكنه ضحية للتربية الخاطئة.
كيف جاءت فكرة اللوك الخاص بخضر؟
فكرة اللوك جاءت بالتعاون مع المخرج أحمد خالد موسى، حيث اتفقنا على الظهور بالشعر وهو محلوق تمامًا لأنه أمر يتماشى مع تفاصيل الشخصية، وأيضًا طريقة الشارب الخاص به، وجاء الاستقرار على الشكل الأخير للشخصية بعد عدة تجارب تصويرية أمام الكاميرات، وفكرة الظهور بهذا اللوك كان مغامرة جديدة، فهى المرة الأولى لى التى أظهر بها بهذا الشكل، وتفاصيل الشخصية فى الأحداث تم اعادة بنائها وفقا لاختيار اللوك.
حدثنا عن نبرة الصوت المستخدمة؟
بعد أن اتفقنا على مظهر الشخصية ترتب عليه اختيار طريقة التحدث وتون الصوت وطريقة الضحكات وغيرها من الأمور، حاولت اختيار طريقة مميزة يتحدث بها خضر، حتى تتماشى مع الأحداث ويلاحظ الجمهور أنها شخصية مميزة، وهو أمر كان مرهقا جداً على الأحبال الصوتية.
ما أصعب مشهد واجهك؟
المسلسل مليء بالمشاهد الصعبة والأحاسيس المختلفة، وأصعبها هو مشهد «الفرح»الخاص بشقيقة خضر ونصار، فى نهاية الحلقة الأولى، وتم تصويره على مدار 3 أيام تقريبا، بشكل متواصل، حيث تم تصويره على شاطئ البحر، وسط الأمطار، وفى نهاية المشهد يتحول لمشهد أكشن وبه ضرب نار وشماريخ، حيث تم ضرب شمروخ بجانب اذنى عانيت بسببها فى السمع على مدار يوم كامل وكان هذا نتيجة للهواء الشديد الذى كان يحرك نيران الشماريخ بدون تحكم حيث تعرضت فيه للإصابة بكدمة فى قصبة القدم أدت إلى تورم ضخم.
كيف ترى التعاون مع الفنان أحمد السقا بعد سنوات طويلة من الغياب عن العمل معا؟
سعيد جداً بالعودة للعمل مع النجم الكبير أحمد السقا بعد سنوات طويلة من الغياب، وأخيراً وجدنا النص الذى يجمعنا معًا مرة أخرى وهو مسلسل «العتاولة» وكواليس التصوير معه كانت ممتعة للغاية حيث كنا دائما نتحدث معًا فى الكواليس.
كيف كان التعاون مع المخرج أحمد خالد موسي؟
المخرج أحمد خالد هو «المايسترو» المسلسل، وقدمت معه البطولة المطلقة من قبل ووشنا كان حلو على بعض، فهو مخرج شاطر جداً ويتميز بالتركيز العالى حيث يركز فى كافة التفاصيل دون أن يترك شيئا، كما أنه مجتهد ولا ينام معظم وقت التصوير، وكان بيننا تجانس وكيميا، فنحن نفهم بعض سريعًا.
ما فرص المنافسة مع باقى مسلسلات شهر رمضان؟
انا أستمتع بالمنافسة جداً لان المنافسة القوية دائما ما تكون فى صالح الصناعة والجمهور، وموسم رمضان الحالى يضم مجموعة من مسلسلات مهمة، وأنا أستمتع بمشاهدة شغل زملائى، لأن نجاح أدوارهم هو أمر يحفزنى لتقديم أدوار مميزة المرات القادمة وأشكر الجمهور على ردود الأفعال الإيجابية على شخصية خضر كما أننى أتمنى أن ينال المسلسل حسن ظن الجمهور حتى نهاية عرضه.