هبة حسين تكتب: طفلك والتهديدات الرقمية

فجر جديد

تقوم بعض المنصات الرقمية بوضع قيود تحمي الصغار من التعرض لمحتوى غيرملائم لأعمارهم. والغريب أن نجد الأهل ينشئون حسابا لأطفالهم على فيسبوك وإنستجرام، رغم أن الحساب مقصور على سن 13 عاما، بل ويطلب منك أن تتحاور مع طفلك لحظر بعض الأنشطة والإبلاغ عن التعليقات المسيئة، ولكن غالبا لا يفعل الأهل ذلك.
وتحرص منصة «تيك توك» على القيام بحملات توعية لحث المشاهدين على عمل «ريبورت» (إبلاغ) عن أى تجاوز مثل التحرش أو التنمر، وذلك بخلاف مراجعتها الفيديوهات بشكل دورى لحذف أى محتوى غيرلائق وغلق القناة التى تبثه. كما تتيح للأهل ربط حساب أولادهم بحسابهم الشخصى لتحديد وقت الشاشة ونوعية المحتوى الذين يشاهدونه مثل الكارتون أو العلوم أو الفنون. وللعلم، توجد قواعد إرشادية لكل مجتمع فى هذه المنصة لمراعاة تقاليده حسب المنطقة الجغرافية التى يتواجد فيها. أما «يوتيوب» فيتيح وضع تقييد المحتوى أو الوضع الآمن، وهو إعداد اختيارى لحجب ما تُفضّل ألا يشاهده الأطفال الذين يستخدمون جهازك. ويمكنك تنزيل تطبيق YouTube Kids المُصمم ليعرض المحتوى الملائم للأطفال فقط.
ولحماية أبنائك، فد تُفضل اختيار تطبيق Bark»» لمراقبة النصوص والبريد الإلكترونى و«يوتيوب» و20 موقعا آخر لرصد أى محتوى مشبوه قد يبحث عنه الأطفال وإرسال تنبيهات للوالدين. كما يسمح لك باختيار مواقع معينة أوحظرها، فلا تستهين بالتهديدات الرقمية.