محمد رمضان: «جعفر العمدة» تخطى نجاح «الأسطورة» و«البرنس» بامتياز | حوار

المنافسة القوية تخلق أعمالا جيدة وأتمنى التوفيق لكل صناع الأعمال المعروضة حاليا

حقق النجم محمد رمضان هذا العام معادلة صعبة جدا فى الدراما الرمضانية بمسلسله «جعفر العمدة» بعد أن حصد إشادات كبيرة من الجمهور وتصدر مسلسله قوائم التريند على مختلف المنصات الرقمية وظل «نمبر وان» على محركات البحث طوال شهر رمضان المبارك لشدة تفاعل الجمهور مع أحداث المسلسل المشوقة التى تدور فى إطار اجتماعي شعبي، وهذه النوعية تجذب الجمهور لمتابعتها والتفاعل مع احداثها، فما سر هذا النجاح الكبير؟، ولماذا اختار هذا العمل ليخوض به السباق الرمضاني؟ وما الملامح المشتركة بينه وبين شخصية «جعفر العمدة»؟ وكيف يرى عودته للتعاون من جديد مع محمد سامي كما يكشف اسرار فيلمه «هارلي.. أسطورة الأسفلت» الذى سيعرض خلال موسم عيد الفطر ويعود من خلاله للسينما بعد غياب.. كل هذا فى حواره مع «أخبار اليوم».
أعود للسينما في عيد الفطر بفيلم «هارلي» وسيحطم الأرقام القياسية
جعفر يشبهنى في علاقتي بأمي رغم أنه يكبرنى ب 20 عامًا
◄ فى البداية حدثنا عن النجاح الكبير الذى حققه مسلسلك «جعفر العمدة».. وهل توقعته بهذا الشكل؟
- طبعا وما توفيقنا إلا بالله ولكن إحنا اجتهدنا وعملنا إللى علينا، وكان ظني فى ربنا أن نجاح «جعفر العمدة» يتخطى فى نجاحه «ابن حلال» و»الأسطورة» و»البرنس» لأن دا الأمر الطبيعى أننا بنكبر وخبرتنا بتزيد وكل حاجة بتطور عندنا، فالحمد لله رب العالمين ربنا كلل مجهودنا بهذا النجاح الكبير، والنهاردة رد فعل الناس فى الشارع على المسلسل كبير جدا.
◄ ما سر موافقتك على القيام ببطولة مسلسل «جعفر العمدة»؟
- الصراحة السيناريو مكتوب بشكل جيد جدا، والشخصيات كلها ثرية لدرجة كبيرة، وكل الممثلين اللى فى العمل نجوم، وحلاوة المسلسل أنه منح مساحات لكل شخصية، أما عن موافقتى على تجسيد شخصية «جعفر العمدة» هو أنه إنسان بسيط يعيش فى حى شعبى وهو حى السيدة زينب، ولديه انتماء وأصل للمكان الذى ولد فيه، كما أن لديه عادات وتقاليد تربى عليها ويريد الحفاظ عليها كما نشأ هو فى هذا المكان.
◄ هل هناك ملامح مشتركة تجمع بينك وبين «جعفر العمدة»؟
- بالفعل هناك بعض أوجه الشبه بيننا على الرغم من أن جعفر شخص لديه 58 عاماً، ويكبرني بأكثر من 20 عاماً، وهذا كان تحدياً كبيراً حتى أقدم هذه الشخصية ومن أهم الصفات المشتركة بيننا أنه شخص كتوم جدا وأنا بالفعل كذلك فى الحقيقة، كما أن هناك علاقة خاصة جدا بينه وبين والدته «الحاجة صفصف» التى تجسدها النجمة هالة صدقى، وهذا أيضا يحدث فى الحقيقة بينى وبين والدتي إلى حد كبير.
◄ وكيف رأيت أنت شخصية «جعفر العمدة»؟.
- جعفر العمدة شخصية مصرية أصيلة جدا يمكن أن تلتقي بها فى المناطق الشعبية الأصيلة، فهو رجل من حي السيدة زينب، يشبه جميع البشر، بداخله الخير والشر، الحب والكراهية، يستطيع ببراعة أن يتدارك أخطاءه، ينتمي لأصله ومنطقته التى نشأ فيها، وقد حرصت أثناء تجسيدى لهذه الشخصية أن أظهر هذه التفاصل.
◄ اقرأ أيضًا | محمد رمضان يكشف سر نجاح جعفر العمدة| فيديو
◄ البعض وضعك فى مقارنة مع النجم الراحل نور الشريف في مسلسل «عائلة الحاج متولى» بسبب زواجك فى المسلسل ب4 سيدات.. ما رأيك؟
- شرف عظيم أن يتم مقارنتى بالنجم الراحل نور الشريف، ولكن هنا ليس هناك وجه للمقارنة، لأن»جعفر العمدة» من حى شعبى ومن ضمن الأشياء التى ورثها عن والده فكرة تعدد الزوجات، ونحن هنا لا نطرح فكرة التعدد فى حد ذاتها ولكنها خط ضمن الخطوط الدرامية الكثيرة التى يقدمها مؤلف ومخرج العمل محمد سامى، وقد كتبها بطريقة تخدم أحداث المسلسل، لذلك ففكرة التشبيه هنا ليست فى محلها
◄ وما الخلطة السحرية التى يعتمدها محمد سامى مع محمد رمضان ليحقق كل هذا النجاح؟
- والله مافيش خلطة، هو فيه موضوع بنقتنع به والحمدلله بنفهم بعض جدا وربنا مدينا ملكة بنفهم الناس بشكل كبير ومتابعين جمهورنا وبنعمل ما يرضيهم ونجتهد من أجل إسعادهم وإرضائهم وبنعمل اللى علينا وفى الآخر ربنا بيكلل مجهودنا بالنجاح، إنما مافيش خلطة معينة، والخلطة فى الصدق والإخلاص فى العمل.
◄ وكيف ترى تعاونك مع محمد سامي للمرة الثالثة بعد «الأسطورة» و«البرنس».. وهل سنجدكما فى أعمال أخرى؟
- المخرج محمد سامى، من أهم المخرجين على الساحة الفنية حاليا، وهو مخرج شاطر جدا وبيخاف على شغله وحريص بمتابعة أدق التفاصيل فى أعماله، وجعفر العمدة هو ثالث تعاون بيننا بعدما حققنا نجاحات كبيرة فى مسلسلى «الأسطورة» و«البرنس»، وما لمسته من ردود فعل الجمهور فى الشارع المصرى والعربى على نجاح «جعفر العمدة» سيجعلنا نبحث على التعاون مجددا.
◄ كيف رأيت المنافسة فى موسم رمضان هذا العام؟
- المنافسة هذا الموسم قوية، وردود أفعال الجمهور على الأعمال المعروضة مبشرة للغاية، وهذا كله يعود على الجمهور أولا، لأن المنافسة القوية تخلق أعمالا جيدة، واتمنى كل التوفيق لكل نجوم وصناع الأعمال المعروضة خلال هذا الموسم.
◄ محمد رمضان أصبح رقماً صعباً فى معادلة النجاح، على ماذا تعتمد فى اختيار أعمالك للحفاظ على هذا النجاح؟
- الحمدلله رب العالمين، النجاح والتوفيق فى إيد ربنا ثم الفضل لجمهورى الغالى وهو المدير اللى بيرقى ويعلى وحب الجمهور دا نعمة من ربنا يديمها علينا وربنا يقدرنا أننا نكون على قدر هذا الحب وقد هذا النجاح ويقدرنا مش بس نحافظ عليه لا أننا كمان نصعد به إلى درجات أعلى بإذن الله.
◄ يعرض لك في عيد الفطر فيلم هارلى فما تفاصيله؟
- هذا الفيلم هو عودة لى للسينما واحببته جدا، وأجسد فيه شخصية «هارلى» أو المهندس محمد هاشم، مهندس ميكانيكا شاطر جدا فى صيانة الموتوسيكلات وتطويرها وتحديثها ويتم استخدامه كشخص محترف فى الموتوسيكلات عن طريق الفنان محمود حميدة، ويجسد شخصية ياسين حداد فى الفيلم لإنجاز بعض المهام غير القانونية فى مجال ياسين حداد والفيلم يشاركنى فيه ممثلون كتير مبسوط بالتعاون معهم ومبسوط بوجودهم فى الفيلم جدامثل «محمود حميدة ومى عمر ومى كساب وأحمد داش وحسنى شتا».
■ محمد رمضان ومي عمر في كواليس فيلم «هارلي»
◄ وهل تتوقع أن هارلي سينجح نفس نجاحك فى الدراما؟
- طبعا الدراما بتختلف كثيرا عن السينما من حيث الانتشار وعدد المشاهدات، فرق كبير بينهما، فالفيلم اللى بيعمل 200 مليون جنيه إيراد بيكون شافه مثلا مليون و200 شخص فى حين أن لو مسلسلى شافه 300 مليون شخص مبعتبروش نجاح، فالسينما طبعا بتختلف عن الدراما، والدراما أصعب لأنك بتخاطب 650 مليون مواطن عربى، وبتمنى أن هارلى يحقق رقماً قياسياً جديداً بإذن الله ونعمل إيراد لم يحدث مسبقا فى أفلامى أو أفلام أخرى.
◄ ما ردك على تصريح أيمن بهجت قمر بأنك لست»نمبر وان» في السينما وأن أفلامك لا تحقق إيرادات المركز الأول؟
- فعلا مافيش فى تاريخى أفلام كانت فى المركز الأول ولكن كانت أفلام نزلت كلها واستكملت تصويرها وأنا فى فترة الجيش ودا كان ظرف قهرى فى خدمة وطنى، ولكن أفلامى فترة ما قبل خدمتى العسكرية أو اللى بعدها دائما «نمبر وان» مثل «قلب الأسد»، «شد أجزاء»، «عبده موتة»، و فيلمى الجديد سيكون أكبر رد على أى كلام خلال الفترة المقبلة بإذن الله.