وزيرة التضامن: دعم 3 ملايين فتاة من أسر «تكافل» بتكلفة مليار جنيه

حرصت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على توجيه التحية إلى المرأة المصرية، قائلة: "تحية خالصة لأمهات مصر كل سنة وأنتن عظيمات ومنتجات.. الأمومة تسكن في عمق القلب وصميم الروح.. الفضل لا حدود له.. الأمهات أفضل كتاب نتعلم منه المبادئ والأخلاق ودروس الحياة.. هن حقا ودائع العلم ومحزون الثقافة الشعبية والفطرة الشعبية.. يعرفن طريق العطاء والإخلاص للوطن ومواجهة الصعاب.. الأم ممزوجة بالأصالة والإرادة، وظهر دور المرأة مع الأنبياء".
وأضافت «القباج»، خلال احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته انتصار السيسي، أن المرأة المصرية تقوي بدعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة القوية والرجال الواثقة الأبية.. لا مجال أو وقت للضعف رغم التحديات والمحن.. التنمية المستدامة والاستثمار في البشر لن يتحقق إلا من خلال 3 محاور وهم تعليم المرأة وتكافؤ الفرص في التعليم وتعزيز الوعي والمشاركة في سوق العمل والإنتاج والحماية الاجتماعية.
واستعرضت وزيرة التضامن جهود الوزارة في دعم هذه المحاور الثالثة موضحة أنه تم دعم 3 ملايين فتاة من أسر برنامج تكافل من دفع المصروفات المدرسية لدعم تعليم الفتيات، بتكلفة مالية مليار جنيه وبزيادة 17 % عن العام السابق، وأنه تم دفع المصروفات الدراسية ل 500 ألف طالبة من الأسر غير القادرة وليست موجودة في برنامج "تكافل"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بنسبة زيادة 23 % تحت مظلة تكافؤ الفرص التعليمية، وتم محو أمية 900 ألف سيدة ضمن برنامج "لا أمية مع تكافل" بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار وبنسبة زيادة 34، ودعم ألف مدرسة مجتمعية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية حتى توفر فرصة ثانية لمن تخطي سن التعليم أو يتسرب منه.
وأشارت الدكتورة نيفين القباج إلى أنه تم التعاون مع دار الإفتاء ومؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لتوحيد الرسائل الدينية، ولدينا 15 ألف رائدة مجتمعية بنسبة زيادة 450 % وجار تعبئة ألف رائد مجتمعي رجل لأول مرة لاستهداف الرجال بحملات التوعية.. وتم الوصول من خلال رجال الدين والرائدات إلى 21 مليون من المواطنين بهدف تعزيز السلوكيات الإيجابية وإعلاء قيم الأسرة والبيئة والمجتمع والوطن والمواطنة، لافتا على انه تم تدريب وتأهيل 5 ملايين 800 ألف من الشباب والشابات على البرنامج الرئاسي "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، والحملة وصلت إلى 25 مليون من المواطنين.
وتابعت: "تم تمويل 400 ألف مشروع منتهي الصغر تمثل النساء 75 % من المستفيدين بفائدة 5 -9 % وهي قروض ميسرة لغير القادرات وتدريب 290 ألف سيدة للتأهيل لسوق العمل، و44 مركز خدمات مراكز الأسرة للمرأة العاملة، فضلا عن مضاعفة الأسر لمعارض السلع التراثية والحرفية.. ولدينا 38 معرض تمثل النساء 74 %، والبدء في التوسع في التسويق الإقليمي تحت بيت العرب وديارنا العربية بالشراكة مع 13 دولة عربية"، لافتة إلى أنه ضمن تطبيق سياسات الشمول المالي، تم إصدار أكثر من 11 مليون ونصف مليون "ميزة" تمثل السيدات 64 %.. وأصحاب المعاشات تحتل النساء النصيب الأكبر بنسبة 60 % وإجمالي 6 ملايين و500 ألف بطاقة.. والنصيب الأصغر 24 % من المؤمن عليهم.. نسبة كبيرة من النساء العاملات غير مدرجات بالحماية الاجتماعية، وتم سداد ديون 5 الاف غارمة بالتنسيق مع وزاتي العدل والداخلية.. 207 ملايين جنيه لإخلاء سبيلهم أو التصالح.. وتم تقديم خدمات دعم نقدي للسيدات المطلقات بتكلفة 5 مليار جنيه بنسبة زيادة 32 %.. ولدينا مليون سيدة من أصحاب الهمم تحصلن على خدمات الحماية والرعاية بتكلفة 2 مليار و400 مليون جنيه سنويا.