ضرب زلزال بقوة 7.8 درجات جنوبتركيا وشمال سوريا، أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص في البلدين، فضلا عن أضرار جسيمة. اقرأ أيضاً |البحوث الفلكية: حدوث توابع لزلزال تركيا خلال الأيام المقبلة وطمأن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المصريين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركياوسوريا وطال شرق المتوسط فجر الإثنين 6 فبراير، الذي نجم عنه خسائر بشرية ومادية كبيرة. قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، "نود أن نطمئنكم بخصوص زلزال اليوم والذى حدث فى نطاق الأراضي التركية وكان له أثار تدميرية داخل الأراضي التركية والسورية وهو بعيد تماما عن الأراضي المصرية". وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر. وتعد الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة في العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 عاما.