أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى استشهاد المواطن عماد أبو رشيد (47 عاما)، والمواطن رمزي سامي زَبَارَة (35 عاما)، وإصابة ثالث بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس. واعتبرت الوزارة، في بيان، اليوم الجمعة 28 أكتوبر، هذه الجريمة البشعة جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وفقا لتعليمات إطلاق النار التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، والتي منحت جنوده رخصة لقتل الفلسطيني الأعزل دون أن يشكل أي خطر على الجنود، ووفرت لهم الحماية والحصانة من أية عقوبات. اقرأ أيضًا: الأردن يثمن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبها. كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال، وقالت: "إن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال وقادتها على جرائمهم بحق أبناء شعبنا يشجعها على الإفلات المستمر من العقاب وارتكاب المزيد من الجرائم".