تايوان تنشر رادارات «عين النحل» قرب بر الصين الرئيسي

تعتزم القوات المسلحة التايوانية، نشر رادارات من طراز Bee Eye أو المعروف باسم رادار «عين النحل»، العام المقبل لتحسين قدرات المراقبة والدفاع.
ويمكن لرادارات المصفوفة النشطة الممسوحة ضوئيًا إلكترونياً Bee Eye، اكتشاف الطائرات، والطائرات بدون طيار، التي تحلق على ارتفاع منخفض، والتي يصعب تتبعها بواسطة أنظمة الرادار الأخرى.
وكشفت وزارة الدفاع، أن الرادارات ستتمركز في البؤر الاستيطانية التي تسيطر عليها تايوان في دونجين، وكيموي، بالقرب من البر الرئيسي الصيني، وبالإضافة إلى ذلك، ستنشر الجزيرة أحدث الأنظمة في جزر دونجشا، وتايبينج المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» عن تقرير الوزارة قوله: "التكلفة الإجمالية.. تبلغ 3.24749 مليار دولار تايواني (110 مليون دولار) وسيتم توزيع التمويل على خمس سنوات من 2022 إلى 2026".
رادار «عين النحل»
الردار يمكن تثبيته على مركبة عسكرية تكتيكية، كما يتميز رادار Bee Eye بقدرات إنذار مبكر وقدرات مضادة للطائرات.
وبحسب ما ورد يمكن استخدامه لحماية البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك القواعد العسكرية والمطارات والموانئ.
وقال محلل في مركز أبحاث تموله الحكومة التايوانية، إن رادارات Bee Eye أثبتت فعاليتها في تتبع الطائرات القادمة، وخاصة الأصغر منها.
الغارات غير القانونية
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواصل فيه الصين تكثيف الأنشطة العسكرية بالقرب من تايوان، بما في ذلك إرسال طائرات إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي في تايوان دون إذن.
وفي الشهر الماضي، دخلت 30 طائرة حربية من الصين منطقة الدفاع الجوي التايوانية بعد تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن لبكين من غزو الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وقد قالت تايوان إنها نشرت مقاتلين للتحذير من اقتحام الطائرات الحربية الصينية.
اقرأ أيضا.. الجيش الصيني يجري استعراضا عسكريا ضخما قرب مضيق تايوان
وفي فبراير، أفادت التقارير أن طائرة نقل من طراز Y-12 حلقت بالقرب من جزيرة دونجين ، التي تبعد 16 كيلومترًا (10 أميال) فقط عن البر الرئيسي الصيني.
وأكدت الجزيرة، أن التوغل كان يهدف إلى اختبار استجابة خط المواجهة لتايوان، فيما تقول بكين أن الدولة الجزيرة جزء من أراضيها، مشيرة إلى أنه يجب لم شملها مع البر الرئيسي "بالقوة ، إذا لزم الأمر".