حكمت السلطات القضائية في دونتسيك على مواطنين بريطانيين وبريطاني من أصول مغربية، اليوم الخميس 9 يونيو، بالإعدام رميا بالرصاص، لقتالهم إلى جانب أوكرانيا. وجدت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية أن الرجال الثلاثة مذنبون بالعمل من أجل الإطاحة العنيفة بالسلطة، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام، كما أدينوا بأنشطة المرتزقة والإرهاب. وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية نوفوستي أن الثلاثة - أيدن أسلين وشون بينر وسعود إبراهيم - من المقرر أن يواجهوا فرقة إعدام، إلا أن لديهم شهر للاستئناف علي الحكم. Brit fighters Aiden Aslin and Shaun Pinner sentenced to death by firing squad for fighting in Ukraine pic.twitter.com/XLOG9SOAN6 — The Sun (@TheSun) June 9, 2022 وأشارت المحكمة الي أن المقاتلين الثلاثة كانوا "مرتزقة" لا يحق لهم الحصول على الحماية المعتادة الممنوحة لأسرى الحرب، وهم أول مقاتلين أجانب يحكم عليهم في أوكرانيا. زعمت عائلتا أسلين وبينر أن الرجلين، اللذين قيل إنهما يعيشان في أوكرانيا منذ عام 2018، كانا من أفراد الجيش الأوكراني "الذين خدموا لفترة طويلة". وندد وزير الخارجية البريطاني لوز تروس بالحكم ووصفه بأنه "حكم زائف بلا شرعية على الإطلاق". قال المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون، جيمي ديفيز، إنه بموجب اتفاقيات جنيف، يحق لأسرى الحرب التمتع بالحصانة كمقاتلين. شدد الجيش الروسي علي أن المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا ليسوا مقاتلين ويجب أن يتوقعوا عقوبة سجن طويلة، في أحسن الأحوال، إذا تم أسرهم.