خبيرة بأسواق المال تكشف أداء البورصات العربية بعد رفع أسعار الفائدة

قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، إنه بعد سلسلة من الانخفاضات وكانت الأسوأ منذ عدة شهور بسبب ارتباط الأسواق العالمية وإقدام الفيدرالي الأمريكي على رفع أسعار الفائدة وانتهاج سياسة تشديدية، في تملك الأسواق لمواجهة التضخم والذي أصاب كافة دول العالم بسبب التصعيد المستمر للأزمة الأوكرانية.
وتابعت حنان رمسيس، أنه عادت الأسواق العربية للتباين وحاول بعضها تبديد جزء كبير من خسائرها ومتفاعلة مع أخبار اقتصادية تدعم معدلات النمو وتعزز وجود مؤشراتها كأهم اختيار للمتعامل الأجنبي.
واستعرضت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، أداء البورصات العربية خلال الأسبوع المنتهي:
بورصة الكويت
سجلت بورصة الكويت تراجعها الأسبوعي الثاني على التوالي، مع تزايد المخاوف حيال الوضع الاقتصادي العالمي واستمرار حالة التوتر السياسي الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى تأثر الأسواق بشكل عام من تردي الأوضاع الصحية في الصين مع عودة تفشي جائحة كورونا مرة أخرى.
وسجل المؤشر الرئيسي هذا الأسبوع تراجعاً بنسبة 0.62% عند مستوى 6041.28 نقطة، مقابل 6079.03 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 37.75 نقطة.
كما تراجع "رئيسي 50" بنحو 0.04% بإقفاله عند مستوى 6326 نقطة بخسائر بلغت 2.75 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6328.75 نقطة.
وهبط السوق الأول بنحو 0.47% وصولاً إلى النقطة 8696.47 خاسراً 40.69 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند مستوى 8737.16 نقطة.
وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام سلبية بتراجع قدره 0.50% أو ما يُعادل 39.33 نقطة بإقفاله عند النقطة 7829.50 مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند 7868.83 نقطة
وبلغ إجمالي حجم تداولات بورصة الكويت خلال الأسبوع 1.122 مليار سهم خلال 4 جلسات فقط بسبب عطلة مطلع الأسبوع حداداً على وفاة رئيس دولة الإمارات لتبلغ نسبة التراجع في الأحجام خلال الفترة 26.1% مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي البالغة 1.517 مليار سهم.
كما تقلصت سيولة البورصة خلال فترات المقارنة بنحو 8.5%؛ لتصل إلى 389.38 مليون دينار، مقارنة مع 425.63 مليون دينار في الأسبوع السابق.
وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 77.329 ألف صفقة، بالمقارنة مع 85.797 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بانخفاض نسبته 9.9%
بورصة السعودية
أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته الأسبوعية بتراجع ملحوظ ليواصل خسائره للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل هبوط جماعي لقطاعاته الرئيسية.
وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعا نسبته 3.13%، خلال الأسبوع المنتهي في 19 مايو 2022، بخسائر بلغت 407.34 نقطة، هبط بها إلى مستوى 12,427.96 نقطة، مقابل 12,835.30 بنهاية الأسبوع الماضي.
وبلغت الخسائر السوقية 301.28 مليار ريال، ليهبط رأس المال السوقي للأسهم المدرجة ب"تداول" إلى 11.88 تريليون ريال، مقابل 12.18 تريليون ريال، بالأسبوع السابق.
وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، بقيادة قطاع البنوك، الذي هبط 4.05%، وتراجع قطاع الاتصالات 4.61%، وبلغت خسائر قطاعي المواد الأساسية والطاقة 3.08% و2.41% على التوالي.
واقتصرت المكاسب على 6 قطاعات، تصدرها قطاع الرعاية الصحية بعد صعوده 4.43%، وحل قطاع السلع الرأسمالية بالمركز الثاني بارتفاع 2.68%.
وتراجعت قيم التداول خلال الأسبوع إلى 43.43 مليار ريال، مقابل 46.54 مليار ريال، بالأسبوع الماضي بنسبة تراجعت بلغت 6.68%، ليهبط متوسط القيم إلى نحو 8.7 مليار ريال للجلسة الواحدة.
وهبطت كميات التداول الأسبوعية بشكل هامشي إلى 906.77 مليون سهم، مقارنة ب 933.72 مليون سهم للأسبوع السابق، بنسبة تراجع 2.89%، ليصل متوسط الكميات إلى 181.35 مليون سهم لكل جلسة.
وعلى مستوى أداء الأسهم، سجل سهم "التأمين العربية" أعلى الخسائر، بعد هبوطه 19.34% عند مستوى 25.65 ريال، وكانت أعلى المكاسب لسهم "صادرات" الذي قفز 60.56%، إلى مستوى 97.30 ريال.
وسجل "الراجحي" أعلى قيمة تداول خلال الأسبوع، بنحو 5.86 مليار ريال، وهبط 6.69%، وتصدر "أرامكو السعودية" الكميات ب75.87 مليون سهم، وسجل تراجعا نسبته 2.21%.
الموازي يهبط 0.61%
وعلى مستوى السوق الموازي، تراجع مؤشر "نمو حد أدنى" 0.61%، خلال الأسبوع، بخسائر بلغت 138.34 نقطة، هبط بها إلى مستوى 22,508.4 نقطة.
وتراجعت قيم التداول بالموازي إلى نحو 149.8 مليون ريال مقابل 154.34 مليون ريال، فيما صعدت كميات التداول إلى 2.25 مليون سهم، مقارنة ب 1.97 مليون سهم، بالأسبوع الماضي
أسواق المال الإماراتية
تباينت مؤشرات أسواق المال الإماراتية خلال تعاملات هذا الأسبوع ليتراجع سوق دبى المالى طفيفاً عن الجمعة الماضية
في حين ارتفع مؤشر سوق أبوظبى للأوراق المالية بدعم من أسهم قطاعى البنوك والعقارات.
ومع ختام تعاملات هذا الأسبوع، انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنحو 0.73 بالمائة، وصولاً لمستوى 3393 نقطة، مقابل نحو 3418 نقطة الأسبوع السابق.
وجاء قطاع البنوك بنسبة ارتفاع بلغت 1.25 بالمائة, تزامناً مع صعود سهم الإمارات دبى الوطنى 0.38 بالمائة, بنك دبى الإسلامى 2.39 بالمائة, ومجموعة جى اف اتش 1.82 بالمائة.
وصعد قطاع العقارات بنسبة 6.37 بالمائة، تزامناً مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 7.27 بالمائة, وإعمار للتطوير 4.15 بالمائة, والاتحاد العقارية 5.14 بالمائة.
وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 552.658 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 560.169 مليار درهم الأسبوع السابق له، بخسائر بلغت 7.511 مليار درهم.
أما عن سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع عن الأسبوع الماضى بنسبة 5.08 بالمائة، ليسجل 9908 نقطة، مقابل نحو 9429 نقطة الأسبوع السابق له.
وجاء ذلك وسط صعود لكل من سهم الدار العقارية 3.75 بالمائة, وسهم العالمية القابضة 16.58 بالمائة, وبنك أبوظبى الأول 6.49 بالمائة, والفاظبى 3.04 بالمائة, ومجموعة فرتغلوب 3.72 بالمائة, وبنك أبوظبى التجارى 8.42 بالمائة, ومصرف أبوظبى الإسلامى 9.21 بالمائة, ومجموعة أغذية 13.9 بالمائة, ودانة غاز 7.41 بالمائة.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.884 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.793 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب أسبوعية بنحو 91 مليار درهم.
اقرأ أيضا| خبيرة بأسواق المال: تباين أداء البورصات العربية مع استمرار حرب روسيا وأوكرانيا