التعادل يحسم لقاء قمة إنتر ويوفنتوس.. والاستمرار لشوطين إضافيين

انتهى الشوط الثاني بين فريقى إنتر ميلان ويوفنتوس بالتعادل (2-2)، في اللقاء الذي يقام بملعب الأوليمبيكو، ضمن نهائي بطولة كأس إيطاليا.
وسجل هدفي إنتر ميلان عن طريق كل من الدولي الإيطالي "نيكولو باريلا، وهاكن كالهانجولو" في الدقيقتين 6'68.
فيما أحرز هدفي يوفنتوس عن طريق كل من "الفارو موراتا، ودوشان فلاهوفيتش"في الدقيقتين 50'53.
وجاء التشكيل الذي أعلن عنه ماسيمليانو أليجري المدير الفني لفريق يوفنتوس بتواجد كل من:-
حراسة المرمى: بيرين.
خط الدفاع: دانيلو - دي ليخت - كيليني - أليكس ساندرو.
خط الوسط: كوادرادو - زكريا - أدريان رابيو - بيرنارديسكي .
خط الهجوم: ديبالا - فلاهوفيتش.
فيما جاءت تشكيلة إنتر ميلان بقيادة المدرب سيموني إنزاجي، بتواجد كل من، كالتالي:
حراسة المرمى: هاندانوفيتش.
خط الدفاع: دي فري - دارميان - دي امبروزيو - سكرينيار .
خط الوسط: بيريسيتش - باريلا - بروزوفيتش - كالهانجولو - دومفريس .
خط الهجوم: لاوتارو - دجيكو .
وكان تأهل إنتر ميلان للمباراة النهائية على حساب جاره ميلان، بينما تخطى يوفنتوس عقبة فيورنتينا.
ويعد لقب كأس إيطاليا فرصة ذهبية أمام سيموني إنزاجي، المدير الفني للإنتر، لإنقاذ موسمه والخروج ببطولة على الأقل، في ظل الأنباء التي تشير لاحتمالية إقالته حال الخروج خالي الوفاض مع الأفاعي هذا الموسم.
ويواجه إنتر تحت قيادة إنزاجي، خطر الخروج من الموسم الكروي الحالي بدون بطولات، في ظل تصدر ميلان لجدول ترتيب مسابقة الدوري قبل نهاية البطولة بجولتين، بجانب مواجهته ليوفنتوس في نهائي الكأس.
واقترب ميلان من التتويج بلقب الكالتشيو هذا الموسم، حيث إن الفريق الأحمر بحاجة إلى جمع 4 من أصل 6 نقاط متبقية هذا الموسم للتتويج رسميا بلقب الدوري، وفي هذه الحالة سيخسر إنتر لقبه كحامل له، بعدما توج بالبطولة في الموسم الماضي قبل نهايته بعدة أسابيع.
كما يواجه إنتر غريمه يوفنتوس، الذي يسعى أيضًا للتتويج بلقب الكأس بأي ثمن لإنقاذ موسمه وعدم الخروج بصفر بطولات من هذا الموسم، لاسيما وأن اليوفي فشل في المنافسة على لقب الدوري، وودع دوري أبطال أوروبا.
وبالتالي، يواجه إنتر خطر الموسم الصفري، خاصة وأن خسارة لقب الكأس قد تؤدي لانهيار معنويات الفريق قبل مباراتي الحسم بالدوري الإيطالي وبالتالي تسهيل مهمة ميلان.
ورغم توليه المهمة الفنية للنيراتزوري في بداية الموسم الحالي، إلا أن إنزاجي يواجه ضغطًا كبيرًا، فحال خرج من الموسم بدون بطولات، فربما يرحل عن القيادة الفنية للإنتر.
وتولى إنزاجي قيادة إنتر خلفًا لأنطونيو كونتي الذي كان قد نجح في قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الإيطالي، وهو ما وضع عبئا كبيرًا على كاهل إنزاجي في بداية مهمته.
ورغم فوزه بلقب السوبر الإيطالي في العام الحالي، إلا أن ذلك لن يشفع له لإنزاجي بالبقاء حال خسارة البطولتين المحليتين الأساسيتين.