القطايف من الأكلات الرمضانية، أما عن أصلها فبعض الروايات تقول أنّها تعود للعصر العباسيّ ومنهم من يقول الأمويّ ويقال أنّ أول من تناول القطايف هو الخليفة الأمويّ سليمان بن عبد الملك سنة 98 هجريا في رمضان. أما عن تسميتها ففي بعض الروايات قالوا إن القطايف سميت بهذا الاسم في العصر الفاطميّ؛ حيث كان الطهاة يتنافسون في تحضير أنواع الحلويّات في الشهر الفضيل وكانت فطيرة القطايف من ضمن هذه الحلويّات وتمّ تحضيرها بشكل جميل ومزيّنة بالمكسّرات ومقدّمة بطبق كبير، وكان الضيوف يتقاطفونها بشدّة للذّتها، لذلك سميت قطايف. وبعض المؤرخين قالوا أصل تسمية القطائف بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة، وفي مجلة آخر ساعة نشرت بتاريخ 4 ديسمبر 1968، أن الشيخ جلال الدين السيوطي لم يمنع منصبه الديني أن يحبس نفسه في بيته أياما يقضيها في دراسة مأكولات رمضان ثم خرج للناس ونشر كتاب " منهل اللطائف في الكنافة والقطايف". وقد ذكرت في كتب اللغة أصل القطايف في مادة قطف فقال كتاب تاج العروس: إنها طعام يسوي من الدقيق المرق بالماء، وأجمع الكل على أنها سميت بذلك لما عليها من نحل القطائف الملبوسة أي أن سطحها يشبه القطيفة المعروفة. المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم اقرأ أيضا |أغرب حالة بحديقة الحيوان.. إنسان الغاب يعتكف ويرفض لقاء الزوار