انطلق منذ قليل اجتماع الرئيس الفرنسي - المنتهية ولايته - والمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون ، بمنطقة نانتير على نهر السين ، جنوبباريس ، وذلك بحضور 35 ألف مواطن - مؤيد له - في ترشحه لولاية ثانية . ويلقي الرئيس ماكرون اليوم، خطاب سياسي، اجتماعي، خطاب وحدة، لكي يستعيد المرشح الرئاسي زخمه وحضوره لدى مؤيديه . عمد الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته على حشد أكبر عدد من مؤيديه على الأرض في أكبر صالة مغطاة موجودة في أوروبا كلها ، بمنطقة نانتير ، جنوبباريس على نهر السين ، ليكون مؤتمره متحركاً وديناميكياً في مواجهة المرشحين الآخرين الذين يتنافسون معه في انتخابات الرئاسة المقبلة. ويتنافس على الوصول إلى قصر الاليزيه 12 مرشحاً ، هم " إيمانويل ماكرون "، مارين لوبان "، " فاليري بيكريس " " ايريك زيمور "، " جان لوك ميلنشون"، " آن ايدالجو "، " يانيك جادوت "، فابيان روسيل "، " نيكولا دوبون إينيان "، " جان لاسال "، "، " ناتالي أرتو " ، و" فيليب بوتو ". وكان " ماكرون " قد أعلن برنامجه الرئاسي الذي يحمل عنوان " إلى أين تتجه فرنسا ؟" في مؤتمر صحفي يحضره 200 صحفي في حفل كبير استعرض فيه المرشح الرئاسي ملامح برنامجه للرئاسة يوم السابع عشر من مارس الماضي . وبدت المحاور الرئيسية للبرنامج الرئاسي لمرشح الرئاسة " إيمانويل ماكرون " هي تأخير سن التقاعد إلى 65 سنة ، إلغاء رسوم ترخيص التلفزيون ، الانفاق على التعليم والاهتمام بالمناخ وتوفير فرص عمل للشباب ، وتقليل البطالة . وكان " ماكرون " قد حصل في استطلاعات الرأي على 25٪ من الأصوات في الجولة الأولى وحتى أنه حصل على 30٪ وفقًا لبعض المعاهد ، وفي الجولة الثانية حصل " ماكرون "- وفثاً لاستطلاعات الرأي / على 55 و 65٪ من الأصوات. وفي هذا الاجتماع لن يقدم ماكرون برنامجه للحضور ، وإنما جاء الاجتماع اليوم بمشاركة "لحظة اتحاد وتواصل" مع أنصاره من جميع أنحاء فرنسا ليقولوا "ما نحن عليه ؟ ، من أين أتينا ؟ ، إلى أين نتجه ؟ " . اقرأ أيضا: وزير المالية الفرنسي: الصداقة بين الرئيسين «السيسي وماكرون» تسهل التعاون المشترك