قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء 19 يناير، إن على الاتحاد الأوروبي أن يفعل الاحترام الواضح للالتزامات التي تعهدت بها المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، سواء تعلق الأمر ببروتوكول أيرلندا الشمالية أو اتفاق الصيد البحري. وأضاف ماكرون خلال كلمة أمام البرلمان الأوروبي، أن على الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إيجاد طريق الثقة بينهما داعيا في الوقت ذاته إلى الحزم والوضوح بهدف صون الالتزامات، معتبرا ذلك شرطا أساسيا للحفاظ على علاقة الصداقة بين الطرفين". اقرأ أيضًا: فيديو| فنان أفغاني يبكي على حرق آلات موسيقية بأفغانستان يُذكر أن أخر استطلاع للرأي حول الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تصدرها الرئيس الحالي، والمرشح الرئاسي " إيمانويل ماكرون " ترتيب المرشحين في سباق الوصول إلى مقعد رئيس الجمهورية بقصر الاليزيه. ووفق الاستطلاع الذي أجرته شركة Elabe Opinion 2022، لصالح تليفزيون BFMTV، فإن 48٪ من الفرنسيين يتوقعون إعادة انتخاب " ماكرون "، و 14 ٪ فقط هم الذين سينتخبون " فاليري بيكريس". وبحسب الاستطلاع، فلا يزال " إيمانويل ماكرون " هو المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يظهر الإستطلاع أن واحد من كل اثنين يتوقع النصر للرئيس الحالي " إيمانويل ماكرون " في أبريل المقبل، ولايزال هو المرشح المفضل لدى الناخب الفرنسي قبل أقل من ثلاثة أشهر على موعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تنطلق في العاشر من أبريل المقبل، وهو ما لم يظهر مرشحاً آخر سوى " ماكرون " قد حظى بمثل هذه النسبة والتقدم . ووفقاً لنتائج الاستطلاع، يرى 14 ٪ فقط من المشاركين أن " فاليري بيكريس " ستفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية وتصل إلى قصر الاليزيه، بينما حصلت " مارين لوبان " على نفس النتيجة. أما المرشح المثير للجدل " ايريك زيمور" اليميني المتطرف، فإنه قد حصل على 6 ٪ من أصوات المشاركين في الاستطلاع من الفرنسيين الذين يرون أنه سيحقق انتصارًا في الانتخابات الرئاسية ويصل لقصر الاليزيه، بينما حصل مرشح اليسار "جان لوك ميلانشون" على 5 ٪ من جملة المصوتين في هذا الاستطلاع، وحل جميع المرشحين الآخرين في درجات أقل من 3 ٪. وعلى صعيد اليسار يعتقد مؤيديه أن الأمل قد فارقهم في الفوز وتحقيق أي انتصار في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يتوقع 39٪ من مؤيدي La France Insoumise أن يفوز " جان اوك ميلانشون "، بينما تحصل " آن ايدالجو " عمدة باريس والمرشحة الرئاسية على 23 ٪ من التوقعات بانخفاض قدره 13٪ عن " ميلانشون " ، كذا " كريستيان توبيرا " وزيرة العدل السابقة، ويعتقد 11 ٪ فقط من دعاة حماية البيئة بفوز " يانيك جادوت "، لكنهم احتلوا مرتبة أعلى في استطلاعات الرأي من عمدة باريس أو وزير العدل السابقة " كريستيان توبيرا ". وكان الاستطلاع قد أجري على عينة من 1003 مواطن يمثلون سكان البر الرئيسي لفرنسا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر، وتم ضمان تمثيل العينة وفقًا لطريقة الحصص المطبقة على متغيرات " الجنس والعمر، ومهنة الشخص الذي تمت مقابلته بعد التقسيم الطبقي حسب المنطقة وفئة التكتل، وكان الاستطلاع قد أجرى عبر الإنترنت في الفترة من 14 إلى 17 يناير الجاري.
