انتعاش طلب المستثمرين على مشروعات مدينة «الجلالة»

يعتبر جبل الجلالة مشروع من أضخم المشروعات المصرية، وهو واحدا من بين أكثر من 253 مشروع قومي حول محافظات جمهورية مصر.
يتضمن المشروع مدينة الجلالة ومنتجع الجلالة العين السخنة الذى يطل على خليج السويس وجامعة الجلالة وأخيراً طريق السخنة- الزعفرانة الذى يشق جبل الجلالة ليكن بذلك مشروع متكامل وتنموى يحمل قيمة ثرية مستوحاه من منطقة الجلالة التى يعرف عنها التمييز الجغرافى والطبيعة الخلابة.
يقع مشروع الجلالة بالعين السخنة عند هضبة الجلالة، بدايةً من طريق القاهرة/ العين السخنة ويتصاعد إلى قمة الهضبة في منطقة وادي حجول بارتفاع 770 متر.
يبدأ الطريق الرئيسي للمشروع من منطقة وادي حجول ويرتبط بطريق بني سويف/ الزعفرانة الجديد بطول 160 كم ويربط بين بني سويف والزعفرانة.
اقرأ ايضا
تقرير: دير الأنبا أنطونيوس.. أول تاريخ الرهبنة القبطية في العالم
ويتوقع مجموعة من مسؤولى شركات التطوير عقارى انتعاش الطلب على مشروعات ووحدات مناطق العين السخنة والجلالة فى ظل الاهتمام الحكومى بتطوير تلك المنطقة.
وقال المطور العقاري محمود عمر، إن إختيار شركات التطوير العقاري، للاستثمار بمدينة الجلالة، يأتى فى إطار إيمانها بتميز المدينة والفرص الداعمة للاستثمار بها، والجهود المميزة المبذولة من الدولة فى تنفيذ بنية أساسية قوية من طرق ومحطات تحلية مياه، ومشروعات تنموية ترفع من القيمة المضافة، لأي نشاط استثماري بالمدينة مثل «الجامعات والمدارس والمؤسسات الإدارية والفنادق والمشروعات الترفيهية المتنوعة وكذلك الصناعية»، كما تحتوى المدينة على منطقة طبية وأول قرية أوليمبية لإقامة الفعاليات الرياضية للدولة وأكبر مدينة ألعاب مائية ومارينا لليخوت.
وأشار «عمر»، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تناميا فى معدلات إقبال المستثمرين على المدينة الجمهورية، خاصة مع ظهور ملامح التنمية بها وتشغيل العديد من المشروعات التنموية الكبرى.
ولفت إلى أن موقع المدينة المميز بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة وشرق القاهرة، يجعلها ضمن أكثر المدن الساحلية المؤهلة حالياً لأن تصبح السكن الأول لقطاع عريض من العملاء، خاصة بعد إعلان الدولة عن القطار الذي سيربط بين الجلالة والعاصمة الادارية.
وقال المهندس محمد البستانى، نائب رئيس شعبة الاستثمار العقارى، ورئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، إن مناطق العين السخنة والجلالة، تتميز بعوامل جذب طبيعية للاستثمار السياحى، وذلك إلى جانب البنية التحتية التى أسستها الدولة فى الفترة الأخيرة.
ودعا البستانى، الدولة إلى التوجه خلال المرحلة الراهنة للجمع بين الاستثمار السياحى والعقارى، خاصة فى مدينة تأسست على طراز يسمح بتنوع الاستثمارات.